دعماً لتعليم الأطفال، وتعزيز الروابط داخل المجتمعات التي تخدمها، تواصلت «طيران الإمارات» مع ستة كيانات في مختلف أنحاء إفريقيا لتوفير أكثر من 1300 حقيبة مدرسية يدوية الصنع، ولوازم مكتبية أساسية للطلاب الصغار، وتعد الحقائب من الإصدار المحدود من مجموعة «Aircrafted» الخاصة بـ«طيران الإمارات»، والمعاد تصنيعها من الأقمشة وأجزاء من طائرات الإمارات الشهيرة، في خطوة ضمن مبادرة «طيران الإمارات» لإعادة استخدام المواد وإعادة تدويرها لمصلحة الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وفي زيمبابوي، تعاونت «طيران الإمارات» مع مؤسسة «قرية سانت مارسيلين للأطفال» و«روز شارون»، وهما كيانان غير هادفين للربح، يهتمان برعاية الأطفال المعرضين للخطر، وتوفير مساحة محفزة ومغذية لتعليم الأطفال، وفي زامبيا تعاونت «طيران الإمارات» مع مؤسسة «كوسيتيكيلا»، التي تدعم الأطفال الموهوبين أكاديمياً من الأسر ذات الدخل المحدود، و«تحالف الأطفال في كل مكان» (ACE)، الذي يركز على حماية العائلات والأطفال المعرضين للخطر، وتقوية المجتمعات من خلال تمكينها اقتصادياً والتعليم، وفي إثيوبيا، تعاونت الناقلة مع «برايفهارتس إثيوبيا»، وهي منظمة غير حكومية مكرسة لتمكين الأطفال المعرضين للخطر، مع التركيز على التعليم الجيد، و«روتس إثيوبيا»، التي تدعم جوانب عدة من تعليم الأطفال، لاسيما في المناطق الريفية، وعبر «مؤسسة طيران الإمارات»، تتمتع الناقلة بتاريخ حافل في دعم برامج رفاهية الأطفال، وتعد هذه المبادرة امتداداً لهذا العمل.
ومن خلال مكاتب «طيران الإمارات» المحلية في زيمبابوي وزامبيا وإثيوبيا، قام مديرو «طيران الإمارات» في تلك الدول وأعضاء فرقهم بزيارة كل مؤسسة، حيث ساعدوا في تعبئة الحقائب وتوزيعها، وكانوا حريصين على التواصل مع المنظمات التي تقوم بأعمال مهمة في المجتمع، وداخل الحقائب قدمت «طيران الإمارات» مستلزمات مدرسية، مثل الأدوات المكتبية، والآلات الحاسبة، واللوازم الأساسية، إضافة إلى كتب من مؤلفين محليين، تجمع بين القصص الغنية ثقافياً وفرص التعلم التفاعلي.
ومن المقرر أن تنتقل المبادرة إلى عدد من المناطق الأخرى، مثل الهند وباكستان وبنغلاديش، ويتبعها العديد من المحطات الأخرى لاحقاً.