قالت غرفة الصيادلة الألمان ليست كل الأدوية آمنة أثناء الحمل، محذرة من اللجوء إلى العلاج الذاتي، لاسيما في حالات الأعراض غير الواضحة، أو الحالات المرضية المزمنة مثل داء السكري، أو الألم الشديد، أو نزيف في الحوض أو حمى، وفي حالة ظهور أعراض مستمرة لفترة طويلة بشكل غير معتاد، لذا تنبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه المتاعب الصحية لتحديد الأدوية المناسبة خلال فترة الحمل. وأشارت الغرفة إلى أن الاستشارة الطبية تعد مهمة بشكل خاص في حالة الالتهابات الفطرية، التي لا تحدث بشكل متكرر أثناء الحمل فحسب، بل قد تزيد أيضاً من خطر الولادة المبكرة.

كما تعاني العديد من النساء الحوامل الغثيان. وفي الحالات الخفيفة، غالباً ما تُساعد الأدوية المتاحة دون وصفة طبية من الصيدلية، لكن إذا تكرر القيء أو في حالة فقدان الوزن، فيجب حينئذ استشارة الطبيب؛ حيث قد تكون هذه الأعراض علامات على مرض خطر.

وبشكل عام تسري القاعدة التالية عند تناول الأدوية أثناء الحمل: «أقل ما يمكن، ولكن بالقدر الضروري».

شاركها.
Exit mobile version