أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن حملة «#زايدوراشد»، «تعكس قيمنا الوطنية ومشاعر الفخر بالقائدَين الكبيرين»، مشيداً سموه عبر حسابه على موقع «إكس»، أمس، باللوحة الإبداعية التي جاءت بالتزامن مع احتفالات يوم العَلَم، وصُممت بأعلام الإمارات لتشكّل صورة #زايدوراشد، ضمن فعاليات الحملة التي أطلقها «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، والتي تستمر لمدة شهر كامل للاحتفاء بالعلاقة الأخوية التي جمعت المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما.
وأعلن «براند دبي»، افتتاح «حديقة الأعلام» التي ينظمها للعام الـ11 على التوالي، إذ ستبدأ في استقبال الزوّار في موقعها بمنطقة الشاطئ في «أم سقيم 2» بدبي، بتصميمها الجديد الذي يأتي هذا العام في إطار حملة «#زايدوراشد» التي أطلقها «براند دبي»، أخيراً، بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وبالشراكة مع جهات حكومية وشبه حكومية وخاصة، بهدف الاحتفاء بالإرث الوطني الكبير للقائدين المؤسسين المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وستنتشر فعاليات الحملة في مناطق حيوية بالإمارة.
وتم استخدام 11 ألفاً و600 عَلَم في تشكيل صورة المؤسِّسَين زايد وراشد، طيّب الله ثراهما، على امتداد 75 متراً طولاً و104 أمتار عرضاً، لتعكس هذه الفعالية بتكوينها الإبداعي، المكانة الكبيرة التي يتمتع بها الشيخ زايد والشيخ راشد، في نفوس أهل الإمارات.
رموز وطنية
وكانت «حديقة الأعلام»، في إطار الاحتفالات الوطنية لدولة الإمارات العام الماضي، قد احتفت بصورة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، تعبيراً عن مدى الحب والتقدير الذي يحمله أهل دبي لقيادتهم الرشيدة.
وقالت مديرة «براند دبي»، شيماء السويدي: إن «(حديقة الأعلام) هي فعالية نحتفي من خلالها برموز وطنية كبيرة كانت وراء النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي بدأت منذ تأسيسها قبل أكثر من خمسة عقود، ومع إطلاق حملة (زايد وراشد) تأتي الحديقة هذا العام مواكبة لموضوعها الرئيس، وهو الاحتفاء بذكرى الآباء المؤسسين الشيخ زايد والشيخ راشد، طيب الله ثراهما، فقد وضعا معاً الأسس التي قام عليها صرح الاتحاد الذي ننعم فيه اليوم بكل مقومات التقدم والرخاء». وأضافت: «ترمز الحديقة إلى قيم الولاء والانتماء التي يحملها أهل الإمارات لقيادتهم الرشيدة، وللقامات الوطنية الكبيرة التي كان لها الفضل في قيام دولة قوية، تتصدر اليوم مؤشرات التنافسية العالمية، ولما تعبر عنه من تلاحم شعب الإمارات والتفافه حول قيادة لم تدخر جهداً في تحقيق رفعة الوطن وتقدمه، فضلاً عن قيمة الحديقة كمظهر من مظاهر الاحتفاء بمناسبات وطنية غالية».
مزار ومَعلَم
من ناحيتها، قالت مديرة مشروع «حديقة الأعلام»، مهرة اليوحة: «لقد تحولت الحديقة على مدار السنوات الـ10 الماضية إلى مزار ومَعلَم يتوافد عليه سنوياً الآلاف من الزوّار، سواء من المواطنين أو المقيمين وكذلك السياح، نظراً لطبيعتها الفريدة. وستواكب الحديقة هذا العام احتفالات الشهر الوطني، بما يضمه من مناسبتين مهمتين، هما: يوم العَلَم (الثالث من نوفمبر)، وعيد الاتحاد (الثاني من ديسمبر)، فيما ستواصل الحديقة استقبال زوّارها من المواطنين والمقيمين والسياح، حتى الـ10 من يناير 2025».
على مدار شهر
أطلق «براند دبي»، قبل أيام حملة «#زايدوراشد» الهادفة إلى إبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها الإمارة، تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات بيوم العلم وعيد الاتحاد الـ53، وتنسيقها تحت مظلة واحدة تجمع مختلف المبادرات والفعاليات التي تقدمها الهيئات والمؤسسات، بما يكفل تسليط الضوء على المشهد الاحتفالي الوطني في دبي على مدار شهر كامل.
ويمكن للزوّار مشاركة تجربتهم في «حديقة الأعلام» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، باستخدام الوسم #حديقة_الأعلام.
• 75 متراً طولاً و104 أمتار عرضاً، تمتد عليها الصورة.