تقدم «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ضمن الفعاليات المتنوعة التي تنظّمها في مهرجان «شِتَانا في حتّا»، وفي إطار مبادرة «شِتَا حتّا»، لزوار المهرجان هذا العام، 140 ورشة عمل متنوعة تناسب الأعمار والاهتمامات كافة، وذلك في إطار حرصه على منح الزوار فرصة للاستمتاع بالأجواء الشتوية والتفاعل مع الأنشطة الثقافية والفنية وورش العمل التي تنظم وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة حتّا؛ ما يجعل الحدث وجهة مثالية للعائلات والزوار من الأعمار المختلفة.
وتركز الورش، على مجموعة من المهارات الفنية والحرف اليدوية البسيطة، ذات الطابع الإبداعي والمستوحاة من بيئة منطقة حتّا الغنية بمعالمها الطبيعية والتراثية المتنوعة، والتي تجعلها إحدى أبرز الوجهات السياحية في دبي خصوصاً، ودولة الإمارات على وجه العموم.
مهارات متنوعة
وتشمل ورش العمل، المتاحة بالمجان لجمهور المهرجان، العديد من المهارات المختلفة، مثل النقش على الخشب والزجاج والمرايا والأسطح المعدنية، وعمل الزخارف الإسلامية على الأسطح المختلفة، والتطريز وتزيين الحقائب القماشية بالأصداف البحرية، وتصميم علب الهدايا، وتصنيع منتجات بسيطة باستخدام عناصر من البيئة، مثل أشهر النباتات التي تمتاز بها حتّا، وغيرها من المهارات الفنية التي روعي في جانب كبير منها أن تكون مرتبطة بالبيئة المحلية.
وقالت عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان «شِتَانا في حتّا»، مهرة اليوحة: إن «ورش العمل تعد من أهم الأنشطة والفعاليات المجتمعية التي يضمها المهرجان هذا العام، فهي ليست مجرد وسيلة لاكتساب مهارات جديدة، بل منصة لتحفيز الإبداع، وتشجيع تطوير المهارات الذاتية، بغرض إحداث أثر مستدام من ناحية ترسيخ قيم الإبداع».
وأضافت أن المهرجان، يهدف في عامه الثاني، لإلقاء مزيد من الضوء على هذه المنطقة السياحية والتراثية المهمة، والإسهام في الترويج لها ولما تمتلكه من عناصر تميز عديدة ومتنوعة، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الممارسات المستدامة للحفاظ على البيئة والموروث الثقافي، مشيرة إلى زيادة ورش العمل هذا العام 40% على عددها في الدورة الأولى للمهرجان، والتي عقدت خلالها نحو 100 ورشة، لاقت إقبالاً كبيراً، لاسيما من الأطفال وعائلاتهم، إذ عمل «براند دبي» بالتعاون مع الجهات المشاركة على تنظيم هذه الورش على توفير الاحتياجات اللازمة لتقديم تجربة مميزة للزوار من داخل الدولة وخارجها.
لوحات بالأصداف
ومن بين ورش العمل التي يضمها المهرجان هذا العام ورش عمل الرسم على الخرسانة، وتقدمها كل من علياء لوتاه، ونورة كلبان من «ميداف»، كما تقدمان ورش عمل حول تزيين لوحات قماشية بالأصداف البحرية، وأخرى للرسم على الزجاج، وتزيين الكيك، والزخارف الإسلامية على الأسطح المعدنية، وكذلك الرسم على الشمع، والحقائب القماشية.
كما تقدم شيخة محمد، ورشة للتطريز، وشيخة المقبالي، ورشة عمل للاستخدامات الإبداعية للخرز.
وتقدم الهنوف من «The Swing House»، ورش عمل لفنون التطريز على حقائب قماش، وتطريز الحروف على الحقائب، وينظم المهرجان بالتعاون مع «MOFUN»، ورشاً لتعليم فنون النقش على المرايا باستخدام الصلصال، والتطريز بإبرة النفّاش. كما تقوم شيخة عبيد من «NSSFMA» بتعليم الأطفال تصاميم مختلفة لصندوق المجوهرات، وكذلك الرسم على الخشب والمرايا. بينما يقدم «بيت التطريز» دروساً في طرق ومهارات استخدام إبر النفّاش.
وحرص المهرجان على أن يكون للأطفال نصيب وافر من فعالياته، إذ يقدم «براند دبي» بالتعاون مع (MOFUN) ورش عمل تناسبهم، من بينها الرسم على حقائب القماش، وتلوين المجسمات بالأكريليك، وتشكيل إكسسوارات بحبال الباراكورد، وتزيين المرايا بالصلصال.
تصميم مجوهرات
خلال مهرجان «شتانا في حتا» يقدم «The Swing House»، ورش عمل للأطفال في تطريز الوسائد، ودروساً أخرى في طرق تشكيل الصلصال، وتصميم الفسيفساء المستوحاة من طبيعة حتا، وتثبيت قطع القماش على الملابس بطرق إبداعية، إضافة إلى ورش عمل في تصميم المجوهرات والخرز.
. ورش العمل من أهم الأنشطة والفعاليات المجتمعية التي يضمها المهرجان هذا العام.