زوّار لمدينتنا لا يفوّتون الفرصة، يلتقطون صوراً للذكرى السعيدة، بصحبة «أجمل مبنى على وجه الأرض»، كما صنفته عيون خبيرة في التصاميم الأيقونية الجميلة.. متحف المستقبل، التحفة المعمارية التي تنتمي للغد، وتتمسك بالماضي في الآن ذاته، وتقف شاهدة في قلب شارع الشيخ زايد على طموحات مدينة تراهن على المستقبل بكل ما فيه من آمال وأحلام ورغبات في الاستكشاف، وارتياد الآفاق التي يراها البعض مستحيلة في بقعة لا تعترف بتلك الكلمة، حيث يجسد هذا الصرح والمعلم الفضي اللامع، الذي أصبح محطة جاذبة للضيوف، رؤية الإمارة وعيونها التي تنظر إلى بعيد من أجل سعادة الجميع.