أكد عدد من الأدباء والروائيين أن الرواية اليوم لم تعد مجرد فن سردي تقليدي، بل مساحة حرة لاكتشاف الذات والبحث عن المعنى الإنساني في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم المعاصر.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان «الرواية مساحة للتمرد والبحث عن المعنى»، جمعت الدكتورة بديعة الهاشمي، والروائي العماني زهران القاسمي، والدكتورة ريم البسيوني، والروائي محمد سمير ندا.
وقالت الهاشمي إن مصطلح الرواية الجديدة يشير إلى الأساليب الروائية الجديدة التي تكسر القوالب العتيقة للسرد والشكل والبناء القصصي.
من جهته، قال زهران القاسمي، إن المكان له دور كبير جداً في تكوين الشخصيات داخل العمل الروائي، فعندما نكتب رواية عن مكان ما، لابد من أن يظهر تأثير المكان على الأبطال.
وتحدثت ريم البسيوني عن تجربتها الروائية التي بدأت منذ كانت في الـ16 من عمرها، فقالت: «كتبت آنذاك رواية تاريخية عن فتح الأندلس، ثم توقفت لأتجه للرواية الواقعية للتعبير عن التجربة الإنسانية».
وقال سمير ندا إن مهمة الكاتب هي تشخيص حالة المجتمع، فيلقي الضوء على الاعتلالات التي تعتريه، ويقاوم القبيح أينما وُجد.
