في عام 1977، قام رجل يُدعى مورجان بيريجو برحلة إلى بربادوس مع زوجته وولديه، وحينما كانا في جولة بحرية سقط أحد أولاده في الماء بسبب موجة قوية، وحين مد مورجان يده في الماء للإمساك به، أمسك الصبي بيد والده ونزع عن غير قصد خاتما حصل عليه بعد تخرجه من الجامعة ماكماستر، واعتقد مورجان أنه فقد الخاتم إلى الأبد.
ولكن غواصا حرا يدعى أليكس ديفيس تمكن بالصدفة خلال استخدامه جهاز الكشف عن المعادن الجديد الخاص به في رحلة قبالة ساحل بربادوس، من التقاط الخاتم الذي كان ملطخًا وشعاره قد تآكل كثيرًا، لكن مع وجود ما يكفي من التفاصيل المتبقية لتحديد الجامعة التي جاء منها.
ولذا، أرسل ديفيس بريدًا إلكترونيًا إلى مسؤولة خريجي الجامعة مشيرا إلى أن الخاتم يعود لعام 1965 ومجموعة الأحرف الأولى عليه كانت التالية FMP
وبعد البحث في أرشيفات طلاب جامعة ماكماستر للعثور على تطابق، توصلت الموظفة في النهاية للمتخصص في الرياضيات فريدريك مورغان بيريغو. والذي تبين أنه كان على قيد الحياة، ليتم التواصل معه عبر البريد الإلكتروني، حيث أكد أنه خاتمه الذي أضاعه من خمسة عقود تقريبا.
وتلقى بيريغو الخاتم في البريد قبل يوم واحد من عيد ميلاده الثالث والثمانين، مبديا سعادته البالغة في حديثه مع صحيفة McMaster University Daily News معلقا : “يا لها من هدية عيد ميلاد غير متوقعة ورائعة بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين لعيد ميلادي”.