حُكم على رجل في شنغهاي بالسجن لأكثر من ثلاث سنوات لتخديره زميله بمادة ظنّ أنها ستجعله يفشي أسرار الشركة التي يعمل بها.
فوفقًا لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”، اشترى الرجل، ولقبه لي، مصلا من بائع أثناء رحلة عمل، قيل له أنه “مصل الحقيقة” وأن من يشربه يتفوه بكل الحقائق دون مواربة.
وهكذا بدأ الرجل بوضع قطرات فقط في شراب زميل له في العمل بهدف الوصول إلى بعض أسرار العمل. ودعا زميله، لتناول العشاء. وخلال ثلاث وجبات منفصلة، وضع الرجل “مصل الحقيقة” في مشروبات زميله. وبعدها شعر الرجل الثاني بالغثيان، وفي لحظة ما، فقد الوعي. وبعد الحادثة الثالثة، أدرك أخيرًا النمط المتكرر، فكشفت الفحوصات عن وجود كلونازيبام وزيلازين في جسمه، وكلاهما مُثبطان قويان للجهاز العصبي ويمكن لآثارهما المُجتمعة أن تُثبّط الوظائف الحركية.
ولاحقا داهمت الشرطة منزل الأول وعثرت على الزجاجة، التي جاءت نتيجة فحصها إيجابية لكلا المادتين. وبمواجهته بالأدلة، اعترف بالحوادث الثلاث، بغرض التجسس على الشركة، ولكن دون أن يفشي الموظف الثاني أي سرّ. ورأت المحكمة أن الجهد المبذول كافٍ لاتهام الأول بالتحريض على تعاطي المخدرات عن طريق الخداع وتعريض السلامة العامة للخطر، مما أدى إلى سجنه ثلاثة أشهر. كما غُرّم 10,000 يوان (حوالي 1,400 دولار أمريكي).