قالت امرأة بريطانية أن حياتها تحولت إلى كابوس بعد شرائها دمية تُدعى “نورمان” ادعت أنها “مسكونة” في إشارة إلى تلبس الدمية بما يصطلح عليه في الغرب “الأرواح الشريرة“.
وبحسب موقع “ميرور” اشترت كانديس كولينز، 42 عامًا من كورنوال، الدمية المخيفة، عبر موقع (eBay) مقابل 200 جنيه إسترليني.
وحازت الدمية على الاهتمام، في عام 2023، عندما قرر مالكها السابق كريستيان هوكسورث، بيعها، بعد “سلسلة مصائب” لحقت به شملت المرض وحادثا مؤسفا ومشاكل مالية.
وكانت كولينز، وهي محققة في “الظواهر الخارقة” مفتونة بسمعة “الدمية المسكونة”، لكن بعد وصول “نورمان” إلى منزلها في يونيو 2023، بدأت تحدث أشياء غريبة.
وقالت كولينز لموقع (What’s The Jam): “بمجرد أن فتحت الصندوق، أصبح الجو باردًا جدًا وامتلأ الهواء بالكآبة، حينها علمت أن هناك شيئًا مرتبط بهذه الدمية“.
وأضافت أن “الجو في منزلها تغير، وسرعان ما بدأت تعاني من آلام غير مفسرة وكدمات وخدوش عميقة، كما شهد شريكها تدهورًا في صحته“.
وخوفًا على سلامة عائلتها، وضعت كولينز الدمية “داخل صندوق زجاجي مع ماء مقدس ونقلتها إلى كوخ صغير في حديقة المنزل. ومع ذلك، تعتقد أن الروح المرتبطة بالدمية ما زالت تؤثر على المنزل“.
والأكثر إثارة للقلق كما تقول كولينز قولها إن “الدمية تتواصل مع ابنها البالغ من العمر 3 سنوات”، وتقول: “في الليل، أسمع طفلي يضحك ويتحدث مع شخص ما”، كما وصفت كوابيس مخيفة عن تعرضها لهجوم أو غرق، وسماع صوت يهمس باسمها في الظلام.
ونشأت كولينز في منزل يُعتقد أنه مسكون، وتقول إنها صادفت أرواحًا طوال حياتها، وتدير الآن مجموعة (Cornish Ghost Whispers) المخصصة للتحقيق في الظواهر الخارقة.
ووصفت كولينز الدمية “نورمان” بأنها “تبدو مهووسة بالأطفال”، قائلة: “إنها تهمس بكلمات قد تسبب الأذى، وحتى الموت“.
