نظّمت هيئة الثقافة والفنون في دبي، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ورشة عمل بعنوان «إطار الابتكار الحكومي المُحدَّث لدولة الإمارات العربية المتحدة»، بهدف تعزيز مهارات قيادات وفرق عمل الهيئة، وتعريفهم بأحدث التوجهات الوطنية في مجال الابتكار، وتأتي الورشة ضمن برنامج «بذرة» لتأهيل كفاءات الهيئة في مجالات الابتكار والجاهزية للمستقبل، وتمكين الطاقات الإبداعية للإسهام في تحقيق أولويات دبي الثقافية، كما تهدف إلى تعزيز قدرة الموظفين على تحويل التوجهات المستقبلية إلى فرص عملية تدعم مسيرة الهيئة في صناعة المستقبل والاستعداد له.

وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم «دبي للثقافة» للاستراتيجية الوطنية للابتكار، والتزامها بتبني وتطوير ممارسات الابتكار الحكومي ضمن منظومتها المؤسسية، بما يواكب تطلعات الدولة المستقبلية.

وناقشت الورشة التي أشرف عليها نخبة من خبراء المركز، آليات تبني مفاهيم وأدوات الابتكار الحديثة، بما يُسهم في تحقيق الأثر الإيجابي، وتسريع وتيرة الإنجاز، وتطرقت إلى ممكنات ومهمات ومنصات الابتكار، بوصفها عناصر داعمة لبناء منظومة متكاملة تُسهم في تمكين الأفراد وتنمية قدراتهم في هذا المجال.

وأشارت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، إلى حرص الهيئة على نشر ثقافة الابتكار، وتبني أفضل الممارسات التي تسهم في تطوير منظومتها الإدارية والتنظيمية، بما ينسجم مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للابتكار وتوجهات حكومة دبي، وقالت: «يُعدّ الابتكار محركاً رئيساً لرفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات في الهيئة، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في بناء نموذج حكومي مرن ومبتكر قادر على استشراف المستقبل وصناعته، وترسيخ ريادة الإمارة ومكانتها حاضنةً للابتكار والتجديد في المجال الثقافي والإبداعي»، ولفتت إلى أهمية الورشة ودورها في توفير الأدوات والحلول التي تُمكّن قيادات الهيئة وفرق عملها من تخطيط وتصميم المبادرات النوعية وتوظيفها لخدمة القطاع الثقافي.

شاركها.
Exit mobile version