أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن ثالث الفائزين بالجوائز الخاصة للدورة الـ13 للجائزة، التي كانت بعنوان «الاستدامة»، حيث فاز المصوّر الهولندي، جيمس فيليب نيلسون، بالجائزة التقديرية عن دورة «الاستدامة»، وقيمتها 100 ألف دولار، التي تُمنح للشخصيات البارزة التي أسهمت في تطوير فن التصوير، وقدّمت خدمات جليلة للأجيال الجديدة التي تسلّمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير. وسيتم تكريم جيمس فيليب نيلسون مع الفائزين بجميع محاور وفئات الجوائز خلال الحفل الختامي للدورة الذي يستضيفه «متحف المستقبل» دبي غداً.
وقال وزير الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس أمناء الجائزة، عبدالرحمن بن محمد العويس:
«إن قصة نيلسون مع التصوير كانت مؤثرة، وتحمل الكثير من العِبَر والدلالات، لما يمكن للعدسة أن تفعله من تغييرات جذرية في حياة أصحابها، كما أن تفاعله مع المجتمعات الأصلية، فناً وتوثيقاً، يعد نموذجاً صلباً للمشروعات الفوتوغرافية الطويلة، والقادرة على صناعة فوارق مهمة في العلاقات الإنسانية بين الشعوب والحضارات المختلفة».
من جهته، قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: «تطمح الجائزة من خلال تكريم هذه الشخصيات المميزة لتقديم نماذج مرموقة وملهمة تُحتذَى في مدى عطائها لصناعة التصوير العالمية، ودعمها لكل المصورين المبدعين من جميع أنحاء العالم، إن تكريم المبدعين من خلال الفئات الثلاث للجوائز الخاصة، هو من صميم رسالة الجائزة ورؤيتها المستلهمة من فكر سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مؤسس وراعي الجائزة، في دعم الفنون، وتشجيع الإبداع الثقافي والمعرفي، ودفع عجلة العمل والاكتساب والإنجاز».
وأضاف بن ثالث: «مجتمعات التصوير حول العالم متحمسة للتعرّف إلى نجوم الدورة الـ13 (الاستدامة) بكل فئاتها ومحاورها، وسيتم الإعلان عنها خلال الحفل الختامي، غداً، في أجمل مبنى بالعالم، متحف المستقبل بدبي، ونَعِد الجميع بأن مستوى الأعمال الفائزة سيكون مدهشاً ويفوق التوقعات».
وقال المصوّر الفائز، جيمس فيليب نيلسون: «أشعر بفخر عميق لحصولي على الجائزة التقديرية لعام 2024، وأتوجه بالشكر الجزيل لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتأسيسه جائزة مرموقة للتصوير الفوتوغرافي، إن حسه القيادي، إلى جانب رؤية دبي، يُظهر التزاماً ملحوظاً بدعم الفن والثقافة والابتكار على نطاق عالمي».