أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة «إنستغرام» لشهري أبريل ومايو 2023، حيث كان موضوع مسابقة أبريل «تحرك»، ومايو «اهتزاز». قائمة الفائزين في المسابقتين أكدت تفوق العدسة المصرية واستمرارية منافستها بفوز ثنائي، توازياً مع ثنائية مميزة للعدسة الفلبينية والإندونيسية، مع تسجيل حضور مميز للمصورين من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، إلى جانب إنجازات فردية مميزة للسويد والهند.
وحملت قائمة الفائزين بمسابقة أبريل «تحرك»، توقيع المصورين الفلبينيين كارليتو تي. جالامجام – جونيور، وجيمي سوموجات سينجلادور، إلى جانب المصور العماني حسن عبدالله المخمري، والمصور الهندي ديليب ساسيداران، والمصور الإندونيسي هيندرا سيتياوان. أما قائمة مايو «اهتزاز» فقد شهدت ثنائية مصرية من خلال المصورين هاني مصطفى ومحمد حمدي سيد، وأكمل التألق الإبداعي العربي المصور السعودي حماد معوض الهذلي، ورافقتهم في القائمة المصورة السويدية أوونا مارتا كويان، والمصور الإندونيسي كوسنادي.
وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على «إنستغرام» HIPAae، وشهدت مسابقة أبريل استخدام الوسم HIPAContest_KeepMoving#، ومسابقة مايو استخدام الوسم HIPAContest_Shaky#.
مؤشر إيجابي
وقال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: «تصاعد الاهتمام المحلي والدولي بالمسابقة في مجتمعات المصورين، مؤشر إيجابي ومهم وداعم للاستراتيجية طويلة المدى التي تعتمدها (هيبا) لتطوير القدرات والتجارب التنافسية للمصورين المبتدئين والمتجاوزين للمراحل الأولى في اكتساب شخصية المصور وترسيخها. اللافت في الأمر هو مشاركة بعض المحترفين وأساتذة التصوير في المسابقة، الأمر الذي يؤكد قوة المنافسة وذيوع صيتها».
وأضاف بن ثالث: «نعمل دوماً على اختيار مواضيع مدروسة من شأنها تطوير أدوات المصورين المثابرين على المشاركة وتنويع خبراتهم وتجاربهم، وتوسيع مدارات المخيلة البصرية لديهم، وسعداء بالنتائج التراكمية الملموسة في مستويات الأعمال الفائزة والمرشحة للمراحل النهائية. نبارك للفائزين ونرجو لجميع المشاركين التوفيق في المناسبات القادمة».
منحوتة خماسية
وقالت المصورة السويدية، أوونا مارتا كويان، عن صورتها الفائزة في مسابقة «اهتزاز»: «التقطتُ الصورة في الـ29 من ديسمبر العام الماضي خلال رحلة مع زوجي إلى سنغافورة للاحتفال بالعام الجديد. هذه الصورة لمنحوتة خماسية مليئة بالمرايا من الداخل. لقد قمت بحركة اهتزازية خفيفة للكاميرا لإضفاء هذا التأثير البصري المميز. إنه فوزي الأول في (هيبا). يا لها من مشاعر متفجرة بين البكاء والفرح وعدم التصديق والضحك بصوت عالٍ، لطالما اعتقدت أن الأحلام لا تتحقق. الفوز في (هيبا) كان حلماً لي منذ عرفتها، الفوز في هذه المسابقة الدولية المرموقة سيساعدني كثيراً، كم يشرفني أن أكون من ضمن قائمة الفائزين. أطمح دوماً للتعلم وتحسين معرفتي في مختلف مجالات التصوير دون توقف».
رياضية ملهمة
المصور العماني حسن عبدالله المخمري يقول عن صورته الفائزة في مسابقة «تحرك»: «التقطتُ الصورة منذ عام لامرأة رياضية ملهمة في أحد الأحداث الرياضية. هذا فوزي الأول وكان له عميق الأثر على تقديري الذاتي، لقد أسهم في تعزيز ثقتي بنفسي إلى أقصى الحدود، لم أتوقع الفوز لكنه أصبح واقعاً جميلاً ومحفزاً. أعمل دائماً على تطوير نفسي وأطمح للتخصص والتفوق في مجال التصوير الرياضي».
استعراضات
ويقول المصور المصري هاني مصطفى عن صورته الفائزة في مسابقة «اهتزاز»: «التقطتُ الصورة في استعراض (رقصة التنورة) في القاهرة قبل عامين. لقد التقطت عدداً من الصور الناجحة لهذه الاستعراضات وتم عرضها وبيعها في صالات عرض معروفة في مصر، ولكن في تلك الليلة حدث شيء مختلف. ألهمتني حركة راقص التنورة المتناغمة مع القصائد الغنائية الصوفية لأن أنظر إلى كل حركة دوران على أنها رحلة جديدة.. عادة لا يكرر الراقص حركاته، بل يصل إلى مستويات مختلفة من الإلهام والانسجام الإيقاعي مع كل دوران، هنا قررت التقاط التدفق البصري وليس اللحظات المجمدة، اخترت غالق الكاميرا البطيء وحظيت بصورة رائعة. سبق لي الفوز ثلاث مرات في مسابقات التصوير، لكن الفوز في مسابقة لمؤسسة عريقة مثل (هيبا) له شعور خاص، لقد هنأني طلابي عليه كثيراً وسعدت بذلك فعلاً».
حسن المخمري:
• «سيدة رياضية سبب فوزي، ولم أتوقع الفوز لذا كان رائعاً».
أوونا كويان:
• «بكيتُ وضحكت فرحاً بفوزي الأول في (هيبا).. يبدو أن الأحلام تتحقق فعلاً».
هاني مصطفى:
• «صورتي تناولت (رقصة التنورة) بفلسفة خاصة، وسعدتُ بتهنئة طلابي بفوزي».