أكدت مستشارة التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية، الدكتورة حسنية العلي، أن دولة الإمارات أرست منذ قيامها نهجاً متكاملاً للتمكين المجتمعي، يشمل جميع الفئات من الأطفال والشباب والمرأة إلى كبار المواطنين وأصحاب الهمم، ويستمد جذوره من رؤية إنسانية تنبني على القيم الإسلامية ومفهوم المسؤولية والمشاركة.

جاء ذلك خلال جلسة فكرية بعنوان «دولة الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن فعاليات الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025، حيث استعرضت العلي تطور مفهوم التمكين في الدولة ومجالاته السياسية والتعليمية والاجتماعية، مؤكدة أن الأسرة تشكل حجر الزاوية في غرس قيم الانتماء والهوية الوطنية.

وأضافت أن التمكين يرتبط بالوعي الثقافي، إذ يسهم الاستثمار في المعرفة والثقافة في تعزيز قدرة المواطن على المشاركة وصناعة القرار، مشددة على أن التمكين في الإمارات مسار مستمر تقوده القيادة الرشيدة، ليصبح نموذجاً عالمياً يجمع بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

شاركها.
Exit mobile version