كانت السحالي التي تأكل البيتزا، والثوم الموجود في حليب الأم، ومعدلات نمو الأظافر، ضمن الدراسات الغريبة التي منحت جوائز “إيج نوبل للحماقة” لهذا العام، وذلك في حفل أقيم بمدينة بوسطن الأميركية، أمس الخميس.

وتحتفي جوائز “إيج نوبل” الساخرة، التي منحت أمس للمرة الخامسة والثلاثين، بالأبحاث التي “تدفع الناس للضحك ثم التفكير”، بحسب ما يقوله المنظمون. وشهد الحفل السنوي، الذي ركز هذا العام على عملية الهضم، حوالي ألف متفرج، وبينهم فائزون حقيقيون بجوائز نوبل.

وفاز فريق من نيجيريا وتوغو وإيطاليا وفرنسا بجائزة التغذية عن دراسة أعدها حول ما إذا كانت بعض السحالي تفضل أنواعا معينة من البيتزا.

وفي مجال طب الأطفال، جرى منح باحثين من أميركا جائزة تقديرية عن دراستهم حول ما يشعر به الرضيع عندما تأكل أمه الثوم.

ونال العالم الأميركي الراحل ويليام بين جائزة الأدب عن سجله الدقيق لمعدل نمو أحد أظافره على مدار 35 عاما.

وشملت قائمة الفائزين الآخرين علماء من معهد ماكس بلانك الألماني لجهودهم في كشف سبب تكتل صلصة المعكرونة، ومهندسين هنود درسوا تأثير الأحذية ذات الرائحة الكريهة على استخدام رفوف وضع الأحذية، وعلماء أحياء من اليابان أجروا اختبارات على ما إذا كان طلاء الأبقار بخطوط حمار وحشي يُبعد عنها الذباب.

كما جرى منح الجوائز لفرق أجرت أبحاثاً عن آثار الإطراء على الأشخاص النرجسيين، وتأثير تناول التفلون على الشعور بالشبع، وكيف تؤثر الكحول على قدرة الخفافيش على الطيران وتحديد الموقع بالصدى.

شاركها.