يفتح المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الـ14، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يومَي 10 و11 سبتمبر الجاري، تحت شعار «اتصال من أجل جودة الحياة»، حواراً واسعاً حول الاستدامة والبيئة، حيث تبحث الجلسات في كيفية توظيف الاتصال كأداة لتغيير السلوك، وبناء شراكات تعزز جودة الحياة، وتضع حلولاً عملية للتحديات البيئية الملحّة التي يواجهها العالم اليوم.

من المدن الذكية إلى استدامة البحار، ومن مواجهة الأزمات المناخية إلى إشراك الشباب والأطفال في صياغة المستقبل، تشهد المنصة الرئيسة في المنتدى نقاشات بناءة، مثل جلسة «كيف نتحول نحو مدن ذكية ومستدامة؟»، وفي قاعة جامعة الشارقة، تبحث جلسة «الاتصال والإعلام لإدارة الأزمات المناخية»، دور الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي خلال الكوارث البيئية؛ كما تُقام ورشة عمل بعنوان «صناعة محتوى الاتصال في أوقات المخاطر والأزمات».

وفي قاعة هيئة الشارقة للثروة السمكية، تطرح جلسة «التواصل من أجل استدامة البحر.. من الاستراتيجيات إلى جودة الحياة الساحلية» أهمية الاتصال في دعم مشاريع الاستزراع السمكي والمراسي البحرية، وتستعرض ورشة «الكهوف البحرية.. إرث طبيعي ودور حيوي في الاستدامة» تجربة الشارقة في إنشاء الكهوف الصناعية لإعادة إحياء المواطن الطبيعية للأسماك، مع إشراك الصيادين وأفراد المجتمع في جهود الحفاظ على البيئة البحرية.

أما على مستوى الأجيال الجديدة، فيشهد المنتدى جلسة «بصوت الطفولة والشباب.. الاستدامة أمانة الأجيال»، وتكتمل هذه الرؤية في جلسة أخرى بعنوان «جهود البرلمان العربي للطفل في نشر ثقافة الاقتصاد الأخضر»، ويسلط مجلس الشارقة للشباب الضوء على دور الشباب في جلسة «شباب يصنعون الغد بفكر مستدام»، التي تركز على مشاركات عملية في مجالات الزراعة الذكية، وإعادة التدوير، والحد من الهدر الغذائي، ومن الجلسات الشبابية التي ينظمها المنتدى جلسة «عندما تصبح المدارس مساراً فاعلاً للاستدامة»، التي تبرز إسهام التعليم الأساسي في نشر مفاهيم جودة الحياة، ودمج الأمن الغذائي والاستدامة في المناهج الدراسية.

ويجمع المنتدى في دورته الـ14 أكثر من 237 متحدثاً دولياً يثرون حوارات تمتد عبر 51 جلسة ضمن برنامج متكامل يضم أكثر من 110 فعاليات متنوعة، بمشاركة 30 شريكاً من جهات محلية وإقليمية ودولية على 22 منصة تفاعلية، وتشمل الفعاليات أيضاً سبعة خطابات ملهمة، و22 ورشة عمل، بمشاركة نخبة من المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية والجامعات والشركات المتخصصة في التكنولوجيا والإعلام.

شاركها.
Exit mobile version