كشفت دراسة حديثة، أن ثلث سكان إنجلترا يؤمنون بوجود الأشباح، وأن الشباب والنساء هم أكثر إيمانا بالظواهر الخارقة للطبيعة.

وأظهرت الدراسة الاستقصائية الوطنية للفولكلور، أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما هم الأكثر إيمانا بالظواهر الخارقة للطبيعة.

وبحسب ما نشر موقع «ديلي ميل»، فقد أجريت الدراسة بقيادة أكاديميين من جامعة شيفيلد هالام، وجامعة هيرتفوردشاير، وجامعة تشابمان في الولايات المتحدة.

وكشفت النتائج، أن ما يزيد عن ثلث الأشخاص في إنجلترا يؤمنون بالأشباح أو أرواح الموتى، مع ترجيح إيمان الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما) بالظواهر الخارقة للطبيعة، والتي تشمل أيضا الكائنات السحرية، والمس، والتعاويذ، والوسطاء الروحانيين، والملائكة والشياطين.

وبحسب استطلاع لشركة «إبسوس» في المملكة المتحدة، فقد ذكر 36 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أنهم يؤمنون بوجود أشباح أو أرواح الموتى، وقال 27 بالمئة إنهم يعتقدون بإمكانية التواصل مع الموتى.

في الوقت نفسه، أفاد 16 بالمئة من المشاركين أنهم مروا بتجربة خارقة للطبيعة، لكن ما يقرب من واحد من كل خمسة لم يناقشها مع أي شخص، حتى مع العائلة والأصدقاء.

وقالت باركس-نيلد،  إحدى الباحثات: «ما أدهشني هو أن من يعلنون إيمانهم بالأشباح غالبا ما يكونون من النساء، ولكنهن أيضا أكثر ميلا للاعتقاد بأن وجود الأشباح أمر مريح أو لطيف، بينما من يرجح اعتقادهم بأن الأشباح مخيفة هم غالبا من الرجال».

شاركها.
Exit mobile version