تساعد أجهزة الاستنشاق على تخفيف متاعب أمراض الجهاز التنفسي، مثل التهاب الشعب الهوائية والربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، إذ ترش محلول الاستنشاق الذي يحتوي على ملح الطعام، وتحوله إلى رذاذ ناعم.
وأوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات في ألمانيا أنه يمكن تقسيم أجهزة الاستنشاق إلى نوعين: أجهزة محمولة وأجهزة طاولة، وتعد المحمولة الخيار الأفضل، لأنها أكثر هدوءاً بشكل ملحوظ من الأجهزة الموضوعة على الطاولة، حيث يصدر عنها صوت شديد تصل درجته إلى 60 ديسيبل.
كما تعد الأجهزة المحمولة أكثر عملية أثناء التنقل، لأنها لا تحتاج إلى توصيلها بكيبل طاقة، إذ يتم تشغيلها بوساطة البطاريات.
وأضافت الهيئة أن أجهزة الاستنشاق تشتمل على قطعة للفم وقطعة للأنف وقناع، فقطعة الفم هي الخيار الأول لأمراض الرئة، لأنه إذا استنشق المرضى من خلال القناع، فإن ما يصل إلى 50% من الرذاذ سيصل إلى منطقة الغشاء المخاطي للأنف وليس إلى الرئتين، بينما ينبغي لمرضى التهاب الجيوب الأنفية استخدام جهاز الاستنشاق مع قطعة أنف أو قناع.
وشددت الهيئة الألمانية على ضرورة تنظيف جهاز الاستنشاق بانتظام، للحيلولة دون تكاثر الجراثيم فيه، على أن تتم عملية التنظيف وفقاً لتعليمات الجهة الصانعة، وعادة ما يتعين على المرء تفكيك الجهاز إلى بضعة أجزاء فردية، وتنظيفها بشكل منفصل.
كما يتعين على أي شخص يستخدم جهاز الاستنشاق بانتظام، استبدال الأجزاء التي يرتديها مثل القناع وقطعة الفم والأنبوب مرة واحدة في السنة.