أفادت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة بأن تصلب الأذن حالة طبية تتسبب في تدهور القدرة على السمع تدريجياً، لاسيما الترددات المنخفضة، وأوضحت الرابطة أن تصلب الأذن يحدث نتيجة للتغيرات الطارئة على أيض العظام في العظم الصخري، خصوصاً في منطقة الأذن الداخلية والركاب في الأذن الوسطى.
ويؤدي هذا إلى التعظم المفرط، ما يمنع العظيمات السمعية من الاهتزاز بشكل طبيعي، وهو الأمر اللازم حتى تتمكن الأذن من نقل الموجات الصوتية ويكون السمع سليماً، وتكمن الأسباب المحتملة لذلك في الالتهابات الفيروسية (مثل الحصبة) وأمراض المناعة الذاتية والتأثيرات الهرمونية (مثلاً أثناء الحمل)، إضافة إلى العوامل الوراثية.
وتتمثل أعراض تصلب الأذن في تدهور حاسة السمع والدوار وطنين الأذن والشعور بألم، كما أن المرضى غالباً ما يتحدثون بصوت منخفض، وذلك لأنهم غالباً ما يسمعون أصواتهم بصوت عالٍ بشكل غير عادي عندما يتحدثون.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، الذي يشمل المُعينات السمعية والجراحة (رأب الركاب) وزراعة القوقعة الاصطناعية.