إلى جانب العناية نهاراً، تحتاج البشرة أيضاً إلى عناية ليلية خاصة، لأنها تتجدد أثناء النوم.

وأوردت مجلة «امرأة» النمساوية أنه خلال النهار تعمل البشرة على حماية نفسها من مختلف العوامل البيئية والملوثات والجذور الحرة (Free Radicals)، في حين تدخل مرحلة التجديد في المساء.

وأوضحت المجلة المعنية بالجمال والموضة أنه في حالتها الشبابية المثالية تتجدد خلايا البشرة، وتُصلح نفسها كل 28 يوماً تقريباً. ومع ذلك، تتباطأ هذه الدورة بسبب عملية الشيخوخة الطبيعية للبشرة، ويمكن أن يتأخر ذلك أكثر بسبب التعرض المستمر لعوامل الإجهاد والالتهابات المزمنة، ما يُسهم في بهتان البشرة وتغير ملمسها وعلامات الشيخوخة المرئية الأخرى.

كما يستنزف الالتهاب طاقة البشرة، فأثناء النهار تُقاوم البشرة العديد من العوامل التي تُسبب الالتهاب، مثل الأشعة فوق البنفسجية. وفي الليل، تنتقل البشرة من وضع الحماية إلى وضع الترميم لإصلاح الأضرار التي لحقت بها خلال النهار من خلال تجديد الخلايا، كما يزداد إنتاج الكولاجين ليلاً لتحسين مرونتها.

ولتحسين هذا التجديد الليلي، تحتاج البشرة إلى عناية مُصممة خصيصاً لهذا الغرض، لذا ينبغي ليلاً استخدام كريمات عناية أخرى غير كريمات العناية بالبشرة النهارية.

ومن المواد الفعالة للعناية بالبشرة ليلاً الكولاجين والريتينول وبديل الريتينول البحري MRA-3، الذي يتم تحمله جيداً حتى من قِبَل البشرة الحساسة.

شاركها.