في إطار حملة #وجهات_دبي، وضمن الفعاليات المتنوعة التي ينظّمها «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، تحت مظلة مبادرة «شِتَا حتّا»، يواصل مهرجان «شِتَانا في حتّا» ترسيخ مكانته كإحدى أبرز الفعاليات الداعمة لمجتمع رواد الأعمال في دبي ومنطقة حتّا، من خلال تسليط الضوء على مبادرة «بكل فخر من دبي» التابعة لـ«براند دبي»، الجهة المسؤولة عن تنفيذ «شِتَا حتّا»، بالشراكة مع جهات حكومية وخاصة، وذلك عبر إتاحة المجال أمام نخبة من أصحاب المشروعات الصغيرة والناشئة للمشاركة في الحدث وطرح منتجاتهم أمام الجمهور الذي يتوافد على فعالياته المتنوعة يومياً، ويشارك في «شِتَانا في حتّا»، هذا العام أكثر من 30 مشروعاً من «بكل فخر من دبي»، حيث يقدمون من خلال الحدث مجموعة واسعة من المنتجات المحلية عالية الجودة والتجارب الإبداعية.

وتأتي المشاركة الموسّعة هذا العام امتداداً للنجاحات الكبيرة للمبادرة في الدورات السابقة، وترجمةً لحرص «براند دبي» على تعزيز بيئة ريادة الأعمال في دبي، وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة من النمو والوصول إلى جمهور أكبر عبر الفعاليات والمهرجانات الموسمية التي تحتضنها الإمارة.

وأكدت عضو اللجنة التنظيمية لـ«شتانا في حتّا»، أمينة طاهر، أن المهرجان لا يهدف فقط للترويج السياحي لهذه الوجهة الشتوية المتميزة، ولكنه يسعى إلى تحقيق أثر اقتصادي مستدام بمنح الفرصة للمشروعات الصغيرة للتعريف بما تقدمه من منتجات متميزة وعالية الجودة، التزاماً بنهج دبي بدعم وتحفيز الشركات والمشروعات الناشئة، وفتح المزيد من فرص النجاح أمامها.

وقالت: «دبي كانت وستظل نقطة الانطلاق لأصحاب الطموحات الكبيرة، وهناك العديد من المشروعات، رغم بداياتها الصغيرة، انطلقت منها إلى العالمية، وهذا ما نسعى في (براند دبي) إلى تحقيقه، بتقديم كل الدعم الممكن لأعضاء مبادرة (بكل فخر من دبي)، وسعداء بما لمسناه من إقبال كبير من زوار المهرجان، منذ انطلاقه في الخامس من ديسمبر الجاري، وهو أمر يبشّر باتساع دائرة العملاء في المستقبل، ويزيد من ثقتهم فيما تقدمه تلك المشروعات من منتجات عالية الجودة».

من جانبها، أكدت عضو اللجنة التنظيمية لـ«شتانا في حتّا»، خولة الهاشمي، أن المهرجان يشكّل منصة حيوية لأصحاب المشروعات الناشئة دعماً لرواد الأعمال من حتّا، وعموم دبي، لاستعراض إبداعاتهم أمام آلاف الزوار من داخل الدولة وخارجها، مشيرةً إلى أن الحدث يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي لمنطقة حتّا التي تشهد نمواً سريعاً كوجهة سياحية، وأوضحت: «يمثل المهرجان فرصة مهمة لأعضاء (بكل فخر من دبي) لعرض منتجاتهم على جمهور واسع، بما يعزز حضور المشروعات الإبداعية المحلية في واحدة من أبرز الوجهات السياحية الشتوية في الدولة، إذ يعمل (براند دبي) على استقطاب مشروعات جديدة سنوياً».

وتبرز حتّا هذا العام بمشروعات تسلّط الضوء على نكهات المنطقة وتراثها، وتقدم للزوار خيارات متنوعة من الحلويات والمشروبات والمأكولات الشعبية، وتشمل: «تشوكو لاب»، و«عشبة»، و«تشوكو تشَنك»، و«بلو بوتل»، و«إيه إي إس»، و«واي تو زيرو»، و«شاورما أون فاير»، و«لومو»، و«فريج حتّا»، و«ماي هيلث حتّا»، ويشارك عدد من المشروعات الحرفية التي تقدم منتجات محلية مستوحاة من البيئة الجبلية لحتّا، وتشمل: «آرت بيس»، و«فاب لاين».

كذلك تشمل المشاركة أيضاً مشروعات متخصصة في تصميم وبيع المنتجات الإبداعية والحرفية، وتشمل: «واجّش»، و«سلييب كامِل»، و«سويرلي ويرلي ستوديو»، و«غايمرز لينك»، و«فابريك».

ويتيح مشروع «التاجر الصغير» لأطفال حتّا فرصة استعراض منتجاتهم ومواهبهم التجارية، ويضم هذا العام أربعة مشروعات صغيرة للطيفة سالم البدواوي، وريم وجود الدهماني، وخليفة ناصر الكعبي، إلى جانب المبدع حميد البلوشي الذي يقدّم أعمالاً فنية مستوحاة من البيئة المحلية، وتضيف العربات المتنقّلة المنتشرة حول بحيرة ليم بُعداً جديداً لتجربة الزوار، من خلال تقديم مشروبات ووجبات مبتكرة، وتشمل: «جيرَان»، و«جست فروت»، و«كب».


علامات

تشهد المشاركة حضور مجموعة من العلامات المحلية المتميزة في عالم المأكولات والمشروبات من مناطق عدة في دبي، وتقدّم للجمهور تجارب مبتكرة تجمع بين النكهات العصرية والطابع المحلي، وتشمل هذه المشروعات: «تومورو مورنينغ»، و«هاس»، و«باكد»، و«تشاتشا ماتشا»، و«فيكولو»، و«غوت»، و«مست»، و«جاپانيز توك»، و«فليب سماش بيرغرز»، و«ذا كت».

أمينة طاهر:

. «المهرجان» لا يهدف فقط إلى الترويج لهذه الوجهة الشتوية، ولكنه يسعى إلى تحقيق أثر اقتصادي مستدام بمنح الفرصة للمشروعات الصغيرة.

شاركها.
Exit mobile version