لا زال خبر طلاق الإعلامية لميس الحديدي من الإعلامي عمرو أديب يتصدر «التريند» في مصر بعد وقت قصير من إعلان الخبر، وتأكيده عبر وسائل إعلام محلية عقب أسابيع من الشائعات.

وجاء الطلاق الرسمي، بعد زواج استمر أكثر من 25 عاماً في هدوء وبناءً على طلب لميس الحديدي، فيما لم يسجل الثنائي أي تعليقات بحساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي رغم انخراطهما في النقاشات العامة بشكل مستمر.

ويطل الثنائي على الشاشة من خلال برنامجي «توك شو»؛ إذ تظهر لميس الحديدي عبر قناة «النهار» من خلال برنامج «الصورة»، فيما يطل عمرو أديب من خلال برنامج «الحكاية» عبر قناة «إم بي سي مصر»، ويوجد البرنامجان ضمن قوائم الأعلى مشاهدة عادةً بين برامج «التوك شو» وفق استطلاعات الرأي.

وتصدر اسم عمرو أديب ولميس الحديدي بشكل منفصل منصة «إكس» في مصر فور إعلان الخبر مع تدوينات عدة مرتبطة بالطلاق جرى إعادة نشرها.
وجاء إعلان الانفصال لوسائل الإعلام بعد أسابيع من الشائعات التي لاحقت علاقة الثنائي، وتردد أنها شهدت توترات وشائعات انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي وتجاهلها الثنائي بشكل كامل ولم يتم التعليق عليها.
ونشأت قصة الحب بين الثنائي الإعلامي عمرو أديب ولميس الحديدي خلال عملهما في الصحافة في تسعينات القرن الماضي معاً، بعد انفصال عمرو أديب عن زوجته الأولى، وفق أحاديث أدلى بها الثنائي في لقاءات سابقة.

وكانت لميس الحديدي تحدثت عن رغبة عمرو أديب في الارتباط بها عدة مرات قبل إعلان الزواج رسمياً.

وكان آخر ظهور لعمرو أديب ولميس الحديدي معا في حفل خطوبة نجلهما الوحيد عمر التي أُقيمت الشهر الماضي في أجواء عائلية واقتصر الحضور بها على أفراد العائلة. 

وكشفت تقارير صحافية، استنادا إلى مصادر مقربة، أن سبب الانفصال يرجع إلى رغبة عمرو أديب في الإقبال على الزواج الثاني، فيما أشارت المعلومات إلى أنه بدأ بالفعل الترتيب للإعلان عن زواجه الجديد خلال الفترة المقبلة.

وبحسب ما يتردد في محيطه القريب، فإن العروس هي سيدة أعمال مصرية، لم يكشف عن هويتها.

وأفادت المصادر نفسها أن لميس الحديدي كانت صاحبة القرار بطلب الانفصال، بعد رغبة أديب في الارتباط بسيدة أخرى، وهو ما رفضته الحديدي بشدة، متمسكة بموقفها الرافض أن تكون زوجة ثانية، وهو ما دفع معلقين على وسائل التواصل الإجتماعي للقول أن التاريخ يعيد نفسه وأن هذا ما كان قد حدث في بداية زواجها من أديب حين تخلى عن زوجته الأولى لأجلها.

شاركها.
Exit mobile version