بعد عام من إتاحتها للرياضيين الأولمبيين، وتحت إشراف دقيق من السلطات، تمكّن الفرنسيون أخيراً أمس من إعادة اكتشاف متعة السباحة في نهر السين في قلب باريس، بعد أن ظلت محظورة منذ عام 1923.

وأنشأت السلطات في باريس ثلاثة حمامات سباحة خارجية: واحد مقابل جزيرة البجع بالقرب من برج إيفل، وآخر بالقرب من كاتدرائية نوتردام، وثالث مقابل المكتبة الوطنية الفرنسية.

وقالت عمدة باريس، آن هيدالغو، إن حمامات السباحة هي محاولة لتحسين نوعية الحياة في العاصمة الفرنسية في ضوء الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة في الصيف بسبب تغير المناخ.

وجاء في بيان صادر عن المدينة أن حمامات السباحة تضم غرف تغيير الملابس وسيشرف عليها رجال إنقاذ، كما توفر مساحة لحمامات الشمس. والدخول مجاني حتى أقصى حد، لكن فقط للأشخاص القادرين على السباحة. وستكون حمامات السباحة مفتوحة طوال فصل الصيف.

وأضاف البيان أنه ستتم مراقبة جودة المياه بشكل مستمر، إذ سيغوص السباحون بشكل مباشر في مياه النهر.

وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية، ماري بارساك، عندما تم الإعلان عن هذه الخطوة في مايو الماضي: «يجب أن يتمكن الجميع من السباحة في نهر السين بدءاً من هذا الصيف».

شاركها.
Exit mobile version