تسعى مدينة كيمنتس، التي كانت تحمل في زمن ألمانيا الشرقية الشيوعية اسم «كارل ماركس شتات»، ثم تحوّلت إلى بؤرة لعنف النازيين الجدد، إلى تغيير صورتها من خلال كونها عاصمة أوروبية للثقافة 2025.
وانطلقت في 18 الجاري فعاليات في إطار عام سيتضمن مشروعات ثقافية ومعارض وحفلات.
ويقول رئيس بلديتها، سفين شولتزه، إن «كيمنتس مدينة غالباً ما تكون في الظل، ويُستخف بها مقارنة بجارتيها الكبيرتين دريسدن ولايبزيغ اللتين تستقطبان السياح»، ويؤكد رئيس البلدية أن كيمنتس، التي يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة، وتضم تمثالاً عملاقاً لرأس الفيلسوف كارل ماركس، «واجهت اضطرابات كثيرة خلال العقود الأخيرة»، ففي عام 2018 شهدت المدينة أعمال شغب، بعدما طاردت مجموعة من النازيين الجدد والمشاغبين مهاجرين في الشوارع، عقب مقتل ألماني على يدي سوري، وأحدثت مَشاهد هذه الأحداث صدمة في ألمانيا ومختلف أنحاء العالم.