بعد سبع سنوات من الجزء الثاني من فيلم «بادينغتون»، الذي يتناول مغامرات الدب الصغير البيروفي الذي لجأ إلى لندن، من المرتقب طرح عمل جديد من هذه السلسلة، سيعود فيها الدب إلى جذوره، لخوض مغامرات في غابات الأمازون.
ونُظِم عرض أول للفيلم الجديد «بادينغتون إن بيرو» للمخرج دوغال ويلسون، في لندن، أول من أمس، بحضور نجومه: أوليفيا كولمان، وهيو بونفيل، وأنطونيو بانديراس، قبل بدء عرضه في الثامن من الشهر الجاري في المملكة المتحدة، ثم في فبراير 2025 بفرنسا.
وفي الفيلم الجديد، يعود الدب الشهير الذي يرتدي معطفاً بلون أزرق، ويعتمر قبعة حمراء، إلى موطنه الأصلي في إجازة لزيارة عمته لوسي. وبرفقة أسرته بالتبني (عائلة براون)، يجد نفسه وسط مغامرات، بحثاً عن مدينة الذهب الأسطورية المفقودة (إلدورادو).
ويؤدي هيو بونفيل مرة جديدة دور «السيد براون»، بينما تتولى إميلي مورتيمر دور زوجته.
وقال هيو بونفيل: «من المذهل العودة ورؤية صديقنا مرة جديدة. لم يفقد سحره أو حظه السيئ. ولمّ شمله مع العائلة يُعدُّ أمراً مميّزاً جداً».
واعتبر المخرج دوغال ويلسون الذي تولى إخراج هذا العمل خلفاً لبول كينغ، أنّ بادينغتون «يتمتع بنظرة جميلة إلى الحياة، وتفاؤل كبير، وله طريقة جيدة في رؤية الأفضل لدى الآخرين».
ومن أفراد طاقم العمل أيضاً الممثلة الحائزة جائزة أوسكار، أوليفيا كولمان، التي تتولى دور راهبة غريبة الأطوار، والإسباني أنطونيو بانديراس في دور قبطان مغامر. وحقق أول فيلمين من السلسلة، اللذين صدرا عامي 2014 و2017، نجاحات كبيرة على شباك التذاكر، إذ حصدا أكثر من 500 مليون دولار في مختلف أنحاء العالم.
وابتكر الكاتب الإنجليزي مايكل بوند الذي توفي في 2017 عن (91 عاماً) شخصية «بادينغتون» عام 1958. وتابع الأطفال مغامرات الدب الصغير في نحو 15 كتاباً صدرت حتى عام 2014، وتم بيع أكثر من 35 مليون نسخة منها، وترجمت إلى أكثر من 40 لغة.
. 500 مليون دولار حصدها الجزءان السابقان من الفيلم.