كشف باحثون صينيون عن الروابط بين النشاط البدني والسلوك الخامل وتأثيرهما على طول العمر والشيخوخة المتسارعة، ما يدعم النصيحة القائلة بـ “الجلوس أقل والتحرك أكثر” من أجل إطالة عمر صحي.
واختار باحثون من جامعة صون يات-صن 20 ألفا و924 مشاركا صينيا تتراوح أعمارهم ما بين 50 عاما فأكثر من بنك قوانغتشو الحيوي للدراسات الجماعية وجمعوا بيانات عن نشاطاتهم البدنية وسلوكياتهم الخاملة من خلال استبيانات معنية.
واكتشف الباحثونعند تحليل العلاقات بين النشاط البدني وطول العمر، ارتباط النشاط البدني المعتدل باحتمالية أعلى لطول العمر مقارنة بالمستويات المنخفضة، ما يزيد فرصة طول العمر بنسبة 56%.
ويرتبط تواتر ومدة وشدة النشاط البدني المعتدل ارتباطا إيجابيا باحتمال طول العمر، وفي المقابل، لا يؤدي النشاط البدني القوي إلى تحقيق نفس الفوائد، بينما يُظهر علاقة عكسية في بعض الحالات الأخرى.
وبفحص العلاقة بين النشاط البدني والشيخوخة المتسارعة، وجد الباحثون أن التكرار الأعلى للنشاط البدني المعتدل يرتبط بانخفاض خطر الشيخوخة المتسارعة لأكثر من خمس سنوات. وعلى العكس من ذلك، ترتبط المدة الأطول للنشاط البدني القوي بزيادة خطر الشيخوخة المتسارعة لأكثر من خمس سنوات.
ويُظهر النشاط البدني تأثيرات وقائية على طول العمر والشيخوخة المتسارعة مع تأثيرات جزئية تتم من خلال الدهون، بينما يؤثر السلوك الخامل سلبيا على الشيخوخة المتسارعة.