تصاعدت موجة انتقادات من نشطاء تونسيين للدورة الـ 59 من مهرجان قرطاج الذي تنطلق فعالياته في تونس في الفترة من 19 يوليو الحالي حتى 21 أغسطس المقبل، نتيجة ما يتردد بقوة عن تقاضي بعض الفنانين أجورًا “مبالغًا فيها”.

وتركزت الضجة حول الفنانة نجوى كرم تحديدًا التي قيل عبر منصات التواصل المختلفة إنها سوف تتقاضى مبلغ 120 ألف دولار، نظير الحفل الذي تحييه في 9 أغسطس ضمن فعاليات المهرجان.

ووصف نشطاء المبلغ  بـ “الخرافي” نتيجة محدودية ميزانية المهرجان الذي يراهن على العراقة والمكانة الرائدة والتاريخ، وليس الإغراءات المادية، وتكاد تنحصر أجوره في بضعة آلاف من الدولارات، وفق تعبير هؤلاء.

ونفت هند المقراني، مسؤولة المهرجان، في تصريحات إعلامية صحة هذه الأنباء، مؤكدة أنها لا تعرف مصدرها، وأن مسؤوليتها تقع على من أتى بها وتداولها.

وحول حقيقة الرقم الذي تقاضته نجوى كرم، قالت أنها ملتزمة بـ “السرية المهنية” التي تقتضي منها احترام خصوصية التعاقدات التي أبرمتها إدارة المهرجان مع مختلف المطربين. 

ومن المنتظر أن يشهد المهرجان على مسرح قرطاج الأثري،  تقديم حفلات غنائية يحييها نخبة من نجوم الغناء في العالم العربي، ومنهم: نجوى كرم، ونانسي عجرم، وناصيف زيتون، وآدم، ومحمد عساف، ومي فاروق، وصوفيّا صادق.

كما ستحيي الفنّانة لطيفة التونسية حفلًا غنائيًا ضمن فعاليات الدورة الـ 59 من مهرجان “قرطاج الدولي”، يتزامن مع احتفال تونس بـ”عيد الجمهورية” الـ 86، ويختتم المهرجان فعالياته بحفل غنائي للفنانة أحلام. 

شاركها.