لأنها دبي، التي تضمّ بين جنباتها كل مدهش وحيوي ونادر، ولأنها المكان الآمن للإنسان والحيوان، تسرح حيوانات المها العربي في أرضها آمنة لا يهدّدها جوع ولا برد ولا طلقات الصيادين.
وفي محمية المرموم بدبي يتمتع المها العربي (الوضيحي باللهجة الإماراتية) بكل أسباب الحياة فلا يُنغّص عليه في براريه شيء.
وسُمّي «الوضيحي» بهذا الاسم لوضوحه وسط الرمال لبياض شعر جسمه الذي يحميه من حرارة الشمس، ويجعله متكيفاً تماماً في بيئته الصحراوية.