تحتفل «سلسلة المجرودي» بمرور 50 عاماً على تأسيسها، لتواصل مسيرتها كإحدى أقدم وأبرز وجهات الكتب والثقافة في دولة الإمارات.

وتنظم «المجرودي»، يوم غد الأحد، فعاليات خاصة في جميع فروعها بمختلف إمارات الدولة، احتفاءً بالذكرى الذهبية لانطلاقتها عام 1975، وتكريماً لمسيرتها الطويلة في دعم التعليم ونشر المعرفة.

انطلقت «المجرودي» قبل خمسة عقود كمتجر صغير للألعاب التعليمية وكتب الأطفال، قبل أن تتوسع لتصبح علامة وطنية رائدة تمتلك فروعاً في المراكز التجارية المجتمعية، إلى جانب متجرها في جامعة نيويورك أبوظبي الذي يخدم القراء والطلاب والمعلمين.

وخلال مسيرتها، تجاوزت «المجرودي» مفهوم المكتبة التقليدية لتتحول إلى وجهة شاملة توفر الكتب والألعاب والفنون والقرطاسية والزي المدرسي والإلكترونيات والهدايا التعليمية، ما جعلها مركزاً متكاملاً للتعلم والتطوير.

كما لعبت دوراً بارزاً في دعم المشهد الأدبي والثقافي في الدولة، إذ احتضن فرعها في «جميرا1» أوائل نوادي الكتب في الإمارات، واستضاف فعاليات لعدد من الكتّاب العالميين، من بينهم باولو كويلو، كوركي بول، فرانشيسكا سيمون.

وكانت «المجرودي» أول مكتبة في الإمارات تقدم روايات الكاتبة البريطانية ج. ك. رولينغ عام 1997، لتلهم أجيالاً جديدة من القراء من خلال سلسلة «هاري بوتر».

وتواصل «المجرودي» اليوم شراكاتها مع المدارس والمؤسسات التعليمية، لتوفير الكتب الأكاديمية واللوازم المدرسية ودعم الطلبة والمعلمين، مؤكدة التزامها مسيرتها في نشر الثقافة والمعرفة.

وقالت المؤسس المشارك لـ«المجرودي» إيزابيل أبوالهول: «يسعدنا أن نرى عملاءنا الذين زارونا في طفولتهم يعودون اليوم مع أطفالهم. إن رؤية أجيال متعاقبة تستمتع بزيارة متاجرنا هي أعظم فرحة يمكن أن نحظى بها». ويأتي احتفال «المجرودي» بـ50 عاماً من العطاء تحت شعارها الدائم: «من عائلتنا إلى عوائلكم».

• «المجرودي» أول مكتبة في الإمارات تقدم روايات الكاتبة البريطانية ج. ك. رولينغ عام 1997، لتلهم أجيالاً جديدة من القرّاء من خلال سلسلة «هاري بوتر».

إيزابيل أبوالهول:

• يسعدنا أن نرى عملاءنا الذين زارونا في طفولتهم يعودون اليوم مع أطفالهم.. إن رؤية أجيال متعاقبة تستمتع بزيارة متاجرنا هي أعظم فرحة يمكن أن نحظى بها.

 

شاركها.