يُعدّ الكفير مشروبًا لبنيًا مُخمّرًا، في حين يُعتبر الكومبوتشا في الأساس شايًا مُخمّرًا. وعلى الرغم من اختلاف مكوّناتهما، فإن كليهما غنيٌّ بالبروبيوتيك والعناصر الغذائية الأخرى التي قد تسهم في دعم صحة الأمعاء وتعزيز توازنها الحيوي.

الكفير أم الكومبوتشا: أيهما أفضل لأمعائك؟

يدعم كلا المشروبين صحة الأمعاء، ولكن لم يُثبت تفوق أي منهما على الآخر. غالباً ما يُحدد التفضيل الشخصي الخيار الأمثل، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

مقارنة القيم الغذائية بينهما

على الرغم من أن الكفير والكومبوتشا يحتويان على الكثير من العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجياً المتشابهة، فإنهما مختلفان من الناحية الغذائية.

على سبيل المثال، الكفير غني بالبروتين والكالسيوم، بينما الكومبوتشا ليس كذلك.

ومن المهم ملاحظة أن محتوى العناصر الغذائية يختلف باختلاف العلامة التجارية وطريقة التحضير. بعض أنواع الكومبوتشا تحتوي على معادن مضافة، ويمكن تحضير الكفير باستخدام الماء والسكر بدلاً من الحليب.

الكفير مقابل الكومبوتشا: ما يجب معرفته قبل شربهما

يُعدّ الكفير والكومبوتشا آمنين بشكل عام، ولكن هناك بعض الاحتياطات عند شربهما:

– يحتوي الكفير على اللاكتوز وبروتين الحليب – تجنبه في حالة معاناتك من الحساسية.

– قد يؤثر محتوى السكر في كلا المشروبين على مستويات السكر في الدم؛ إذا كنت مصاباً بداء السكري، فمن الضروري مراقبة مستويات السكر في الدم بدقة.

– يجب على الأشخاص الذين يعانون ضعفاً في جهاز المناعة استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل تناول مشروبات البروبيوتيك الحية.

– من الممكن حدوث تفاعلات دوائية، خاصةً مع مثبطات المناعة.

– تحسين الهضم: ابدأ بجرعات صغيرة. عادةً ما يكون تناول من كوب إلى ثلاثة أكواب من الكفير أو 113 مل من الكومبوتشا يومياً آمناً للبالغين.

– تجنب الكومبوتشا للأطفال لاحتمالية احتوائها على الكحول.

تأكد من استشارة مقدم الرعاية الصحية لتحديد ما إذا كان الكفير والكومبوتشا مناسبين لك.

نصائح سريعة للاختيار بين الكفير والكومبوتشا

– هل تفضّل منتجات الألبان والبروتين؟ قد يكون الكفير هو الخيار الأمثل.

– هل تحب الشاي والمشروبات قليلة السعرات الحرارية؟ قد يكون الكومبوتشا خيارك الأمثل.

– الهدف: كلا المشروبين غني بالبروبيوتيك – اختر المشروب الذي تستمتع بتناوله باستمرار.

شاركها.