يمضي قطار دوري أدنوك للمحترفين سريعاً ويصل لمحطته الثانية بين إثارة ملحوظة وانتصارات عادية وأخرى غير عادية وهزائم يبدو بعضها غريباً وغير مقبول.

عموماً أسال نفسي ما هو الفوز الأهم الذي تحقق في هذه الجولة، ونتفق على أن نتجاوز العين والأهلي اللذين حصلا على العلامة الكاملة؛ لأن فوزهما قياساً على الفريق المنافس لهما كان متوقعاً، وأجد نفسي مندفعاً نحو 3 انتصارات لأفاضل بينها، أولها لقاء الديربي الذي انتهى بفوز الوحدة بملعب الجزيرة، وأهمية هذا الفوز أنه كان بمثابة استفاقة وحداوية سريعة جداً بعد تعثر البداية المفاجئ، ولفت انتباهي فوز بني ياس على النصر، وأهميته أنه كفيل بإعطاء ثقة مبكرة لصاحبه حتى لا يتكرر مشهد الموسم الماضي، كما أنه عمق جراح النصر الذي يخسر للمرة الثانية على التوالي، وهو الذي كانت تظن جماهيره أنه آن أوان العودة لكنه يخيب الظنون ويعمق اللغز الذي يعيشه من سنوات.

آخر الكلام

إذا كان فوز الوحدة بالديربي وفوز بني ياس المثير على النصر مهماً، فإن فوز الوصل على الشارقة، صاحب الكؤوس الأربع، في ملعبه وبين جماهيره وفي مباراة قمة الجولة، هو الأهم على الإطلاق، فهو انتصار له دلالة، فالوصل بهذا المستوى، سيكون منافساً خطيراً على اللقب، فهل آن الأوان يا إمبراطور؟

شاركها.