أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية القراءة في تشكيل وعي الأفراد وتطوّر المجتمعات، وضرورة نشر وتعزيز الفكر والمعرفة خصوصاً بين الأجيال الواعدة من الأطفال واليافعين، لتحقيق الازدهار والتقدّم.

جاء ذلك خلال حضور سموه، افتتاح الدورة الثانية من معرض الفجيرة لكتاب الطفل، في مركز دبا للمعارض تحت شعار «مجتمع واحد.. حكايات كثيرة».

وأشار سموه إلى الأولوية التي تنتهجها حكومة الفجيرة في نشر قيم المعرفة، وتعزيز حب القراءة في المجتمع وجعلها أسلوب حياة، بتوجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لنشر المبادرات الثقافية كافة، وإيماناً بدورها في الارتقاء بوعي الفرد، ودعم رؤية الدولة في هذا المجال.

من ناحيته، قال نائب رئيس اللجنة المنظمة لمعرض الفجيرة لكتاب الطفل، ناصر محمد اليماحي، خلال كلمته في افتتاح المعرض: «حرصنا هذا العام على توسيع المشاركة واختيار 52 دار نشر من ثماني دول، من بينها المملكة المتحدة التي تشارك لأول مرة، لنقدّم باقة من الكتب والأنشطة التي تُثري التجربة التعليمية والثقافية للأطفال، كما ينظم المعرض ورش عمل متخصصة تهدف إلى صقل مهارات الأطفال واليافعين، وتنمية خيالهم، وتشجيعهم على التعبير والإبداع، إيماناً منا بأن الإبداع لا يقتصر على الكبار، بل يبدأ من الطفولة، حيث تُبنى الموهبة وتُصاغ ملامح المستقبل».

من جانبها، قالت مؤسسة ومستشارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، إيزابيل أبوالهول، إن «شعار المعرض (مجتمع واحد، حكايات كثيرة)، يجسد وحدة الإنسانية التي تجمعها الحكايات»، مؤكدة أن القصص تُعلم وتُلهم وتوحد الشعوب كافة، معتبرة أن المعرض يمثّل منارة للمعرفة والنور والأمل، تدعو الجميع إلى اختيار الكتب لأطفالهم، والمشاركة في بناء جيل قارئ ومبدع، قائلة: «لتبدأ الحكايات».

وكرّم سمو ولي عهد الفجيرة، الأطفال الفائزين في مسابقة المؤلف الواعد التي أطلقتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في الدورة الأولى من المعرض، بهدف تشجيع الصغار على الإبداع والكتابة في مجال القصة القصيرة.

ولي عهد الفجيرة:

• نشر قيم المعرفة، وتعزيز حب القراءة في المجتمع، وجعلها أسلوب حياة، أولوية تنتهجها حكومة الفجيرة.

شاركها.
Exit mobile version