استقطبت النسخة الـ22 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 أكثر من 379 ألفاً و572 زائراً، على مدار تسعة أيام، بنسبة نمو بلغت 9.2% مقارنة بالدورة السابقة لعام 2024.

وحظي المعرض – الذي أقيم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات – بإشادة محلية ودولية واسعة من قبل العارضين والزوار، لتسجل علامة فارقة كأكبر وأكثر نسخة حيوية منذ انطلاق المعرض عام 2003، ما يعكس تزايد الاهتمام العالمي بهذا الحدث.

وعزّز معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 مكانته منصة دولية مرموقة، مجسداً التزام دولة الإمارات العميق بالحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز الابتكار في أنشطة الرياضات الخارجية، والقنص، والصيد المستدام.

وشهدت هذه النسخة الاستثنائية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية إقبالاً غير مسبوق، إذ استقطبت عدداً قياسياً من الزوار من مختلف أنحاء العالم، بمشاركة 2068 عارضاً وعلامة تجارية تمثل 68 دولة، ما يعكس الزخم العالمي المتزايد لهذا الحدث التراثي والثقافي.

كما شهدت النسخة الـ22 من المعرض تنوعاً غير مسبوق فقد شملت 15 قطاعاً متخصصاً، من بينها الفروسية، والصيد بالصقور، والصيد البري والبحري، والتخييم، والفنون والحرف اليدوية، والتراث الإماراتي الأصيل، وتميزت بإطلاق أربعة قطاعات جديدة هي قطاع السوق، قطاع السكاكين، قطاع السلوقي العربي، قطاع مخصص للهجن، ما أضفى بعداً إضافياً على تجربة الزوار.

وفي إطار التطوير المستمر، وسّعت دورة هذا العام من برامجها التفاعلية، إذ تضمنت «منصة المعرفة» المعروفة، إلى جانب ورش عمل تعليمية ومنتديات متخصصة ركزت على الاستدامة والحفاظ على البيئة علاوة على تنظيم أكبر مزاد للصقور منذ انطلاق المعرض، وهو النسخة الثامنة على التوالي، وضم ثمانية مزادات شهدت بيع أكثر من 57 صقراً، محققة مبيعات إجمالية بلغت 2.199 مليون درهم فيما استقطبت ما يزيد على 21 ألفاً و795 مشاركاً حضورياً وعبر الإنترنت.

وشهد مزاد الهجن توسعاً ملحوظاً، محققاً مبيعات بقيمة 1.7 مليون درهم، مع تعزيز عمليات التحقق من الأنساب، أما مزاد الخيول العربية فقد عاد بقوة إلى ساحة المعرض، مسجلاً مبيعات تجاوزت الـ500 ألف درهم، ما يؤكد مكانة المعرض بوصفه منصة متكاملة تجمع بين التراث والتميز التجاري.

وشهدت ساحة الأرينا للفعاليات باقة متميزة من المسابقات والعروض المتنوعة، جمعت بين التجديد والتقاليد، وتضمنت فعاليات جديدة، إلى جانب أخرى عادت بحلة متطورة، مثل مسابقة جمال الصقور، ومسابقة الجمال للسلوقي العربي، ومزاد الهجن، والمعرض الدولي للكلاب، ومسابقة مدربي الإمارات، واستقطبت هذه الفعاليات آلاف الزوار، مقدّمة لهم تجربة غنية تنبض بالتراث والثقافة الإماراتية الأصيلة.

ويعود المعرض بدورته في العام 2026 حاملاً معه تطلعات أكبر لاستعراض التراث العريق للمنطقة، وتقديم أحدث الابتكارات في مجالات الصيد والفروسية، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي وتوسيع نطاق الشراكات العالمية.

• يعزز معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية التزام دولة الإمارات الحفاظ على التراث الثقافي.

شاركها.
Exit mobile version