احصل على ملخص المحرر مجانًا
تختار رولا خلف، رئيسة تحرير صحيفة الفاينانشال تايمز، قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية.
كان أحد أبرز تعهدات حزب العمال الانتخابية التي أثرت على الشركات هو إدخال حقوق فردية أساسية منذ اليوم الأول من توظيف العامل ــ وإلغاء فترة التأهيل الحالية التي تبلغ عامين للحماية من بعض أشكال الفصل غير العادل.
وكان هذا الوعد جزءًا من حزمة إصلاحات التوظيف التي وصفها رئيس الوزراء السير كير ستارمر بأنها “أكبر عملية تسوية لحقوق العمال منذ جيل”.
ولكن هذا الأسبوع، صرح مسؤولون في الحكومة البريطانية لصحيفة فاينانشال تايمز بأن التشريع من شأنه في الواقع أن يسمح للشركات بإبقاء موظفيها تحت المراقبة لمدة تصل إلى ستة أشهر. وقال أحد الوزراء الذين يشرفون على مشروع القانون: “إنه حل وسط لائق بعد الكثير من الأخذ والرد”. ورفضت الحكومة التعليق.
يزعم بعض أصحاب العمل أن إرساء حقوق توظيف أقوى في وقت أقرب من شأنه أن يجعلهم أكثر حذراً في تعيين موظفين جدد، وفقاً لمسح أجراه اتحاد الصناعات البريطانية.
ومع ذلك، يزعم آخرون أن الاستقرار الأكبر للموظفين الجدد قد يجعلهم أكثر استعدادا للانتقال إلى شركة أخرى، حيث لن يحتاجوا إلى التنازل عن الحقوق لفترة من الوقت من أجل إجراء التبديل.
إذن، ما رأيك: متى ينبغي للعمال أن يحصلوا على حقوق العمل الكاملة؟ بعد اليوم الأول؟ أو بعد ستة أشهر أو أكثر؟ أخبرنا برأيك من خلال التصويت في استطلاعنا أو التعليق أسفل السطر.