تستضيف دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي «وحدات تعريف الخبراء لتكوين المعرفة الاستراتيجية المشتركة»، وهي سلسلة من الندوات وورش العمل المتخصصة في مجالات التراث الثقافي، سعياً إلى تعزيز نهج متكامل واستراتيجية موحدة لحماية وتعزيز التراث الثقافي والطبيعي التي تتشارك بها القطاعات المختلفة، وتستند سلسلة الندوات إلى المنتدى الدولي الأول للتراث الثقافي وتنمية المعرفة، الذي نظمته الدائرة مايو الماضي.

وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، محمد خليفة المبارك: «نؤمن بأنّ حماية تراثنا ليست مسؤولية جهة أو فرد واحد، بل مهمة مشتركة تتطلب التعاون، وتبادل المعرفة، والعمل الجماعي، واستناداً إلى نتائج المنتدى الدولي الأول للتراث الثقافي وتنمية المعرفة، نؤكد مواصلة جهودنا للحفاظ على ماضينا، من خلال تحسين مهارات القوى العاملة في قطاع الثقافة، ومن خلال هذه الندوات وورش العمل، نزود العاملين في مختلف القطاعات ذات العلاقة بالأدوات الحديثة والرؤى الاستشرافية المستقبلية اللازمة لحماية هويتنا، ومواقعنا، وتقاليدنا».

ويتكون البرنامج من أربع وحدات تعريفية، هي: حماية مواقع التراث الثقافي والطبيعي، وصون التراث الثقافي غير المادي، وحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، وحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي (الصناعات الثقافية).

وستستمر كل وحدة تعريفية على مدى أربعة أيام متتالية، تشمل ندوة مكثفة لمدة يومين، تُركز على تبادل المعرفة وبناء الوعي، وعلى مدى يومين آخرين يتم عقد ورش عمل استراتيجية مع خبراء في التراث الثقافي وزيارات ميدانية مصممة لتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، والإسهام في إيجاد حلول مشتركة بين المهنيين العاملين في مجالات الثقافة، والتعليم، والإعلام، والبيئة العمرانية، وإنفاذ القانون، والسياحة، والبيئة، وغيرها من المجالات ذات الصلة.

وسيتم منح المشاركين الذين أكملوا الوحدة بنجاح شهادة ليتم الاعتراف بهم كأعضاء في شبكة خبراء وممثلي أبوظبي في مجال التراث الثقافي، وسيسهم هؤلاء المهنيون بشكل فعّال في المجموعات المتخصصة والمُشكّلة لكل محور موضوعي، داعمين بذلك الجهود الوطنية والإقليمية الجارية لحماية وتعزيز التراث الثقافي داخل أبوظبي وخارجها.

محمد خليفة المبارك:

• نؤمن بأنّ حماية تراثنا ليست مسؤولية جهة أو فرد واحد، بل مهمة مشتركة تتطلب التعاون، وتبادل المعرفة، والعمل الجماعي.

شاركها.