أعلنت وزارة الثقافة عن برنامج الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تنظمها مؤسسات الدولة بمناسبة الشهر الوطني للقراءة 2025، خلال شهر مارس الجاري، الذي يُعدّ إحدى أبرز المبادرات الثقافية التي تعكس رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في تعزيز ثقافة العلم والمعرفة، وتوفير البنية التحتية والبيئة المثلى لبناء مجتمع معرفي متطور، جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد في مكتبة الصفا للفنون والتصميم في دبي.
ويتضمن برنامج الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تنظمها الوزارات والجهات المحلية وجمعيات النفع العام خلال هذا الشهر، لترسيخ عادة القراءة لدى أفراد المجتمع، والتوعية بأهميتها كعنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، والنهوض بمستوى الوعي الثقافي في الدولة.
وقال وكيل وزارة الثقافة، مبارك الناخي: «يجسّد الشهر الوطني للقراءة، الرؤية طويلة الأمد لدولة الإمارات في بناء مجتمع قارئ، متسلح بالعلم والثقافة لتحقيق التنمية المستدامة، كما يعكس هذا الحدث التزام الدولة بتعزيز الثقافة بين أفراد المجتمع، ويأتي برنامج فعاليات الشهر الوطني للقراءة في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز مكانة القراءة كأداة أساسية للتنمية الثقافية والمعرفية، وتماشياً مع مساعي الدولة لترسيخ القراءة كوسيلة للتقدم الثقافي والمعرفي، انسجاماً مع مئوية الإمارات 2071، التي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار والثقافة، لاسيما أن القراءة تشكل ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف».
وأضاف: «يُعدّ الشهر الوطني للقراءة محطة معرفية وثقافية بارزة، ومبادرة استراتيجية واسعة النطاق تُعنى بتعزيز الوعي بأهمية القراءة في تنمية مدارك الفرد، وتعزيز نماء المجتمع وتقدمه، فمن خلال تشجيع القراءة بين جميع الفئات العمرية تمضي دولة الإمارات في تمكين جيل واعٍ ومطلع وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية والإسهام في بناء اقتصاد معرفي مستدام»، ويشهد الشهر الوطني للقراءة 2025 مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات التي تقام في المراكز الثقافية والإبداعية التابعة لوزارة الثقافة على امتداد إمارات الدولة، وتتضمن الفعاليات إطلاق مبادرات متعددة من جانب الجهات والمؤسسات الثقافية المحلية لغرس عادة القراءة لدى جميع أفراد المجتمع.
مبارك الناخي:
. من خلال تشجيع القراءة بين جميع الفئات، تمضي الإمارات في تمكين جيل واعٍ ومطلع وقادر على مواجهة التحديات.
