تتجلى مدينة جميرا في تفاصيلها كتحفة فنية تلتقي فيها الأصالة بالرفاهية، حيث تمتزج الأقواس الحجرية والنقوش الأصيلة باللمسات الفاخرة لأرقى الفنادق والمنتجعات، وعلى امتداد شاطئ جميرا، تنهض المدينة كحلم مستعاد، إذ تتهادى فيها القوارب الخشبية بين القنوات المائية كأنها قطعة من ألف ليلة وليلة، وفي الخلفية يقف برج العرب شامخاً كرمز للأناقة المطلقة، وتجاوره حدائق «وايلد وادي» ومجموعة من التجارب الترفيهية التي تجعل جميرا ليست وجهة فحسب، بل حالة شعورية كاملة، وتجربة تنساب بين الأناقة والدفء.