شدد خبراء مركز استشارات المستهلك في ولاية بافاريا الألمانية على ضرورة توخي الحذر عند تناول مستحضرات الأشواجاندا، التي تشهد رواجاً كبيراً حالياً، نظراً لأنه لا يزال هناك نقص في الأدلة العلمية الموثوقة على مستوى الفوائد والأضرار الصحية على حد سواء.
وأوضح المركز أن العديد من الذين تناولوا مستحضرات الأشواجاندا اشتكوا من بعض المتاعب الصحية مثل الغثيان والقيء والدوار والدوار والطفح الجلدي، كما أن هناك تقارير عن أضرار الكبد.
وقد تكون هناك أيضاً تفاعلات مع الأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وأمراض المناعة الذاتية. لذلك يجب على أي شخص يتناول مثل هذه الأدوية تجنب تناول مستحضرات الأشواجاندا.
كما يجب على الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد، عدم تناول مستحضرات الأشواجاندا.
يُشار إلى أن مستحضرات الأشواجاندا تتوافر في صورة كبسولات ومساحيق وشاي، وتُنسب إليها العديد من الفوائد الصحية مثل تعزيز الطاقة وتهدئة الأعصاب والاستمتاع بنوم هانئ.