ادعى رجل صيني اقتحم منزل امرأة، وخدّرها، وسحب دمها، أنه فعل ذلك فقط لتخفيف توتره النفسي.

ووقعت الحادثة المُقلقة في الساعات الأولى من الفجر، عندما اقتحم الرجل، واسم عائلته لي، منزل امرأة تُدعى يو في يانغتشو، مقاطعة جيانغسو، جنوب شرق الصين. وفي ذلك الوقت، كانت يو نائمة في غرفة نومها بينما كان زوجها خارج المنزل.

وقام الرجل بتخدير المرأة بقطعة قماش سوداء مُبللة بالمخدر، ثم قام بسحب الدم من ذراعها. وفي هذا الوقت تقريبا عاد زوج يو إلى المنزل بشكل غير متوقع، وقام بضرب المقتحم بغلاية، مما دفعه إلى الفرار.

وبعد أن استعادت المرأة وعيها، قالت: “وجدتُ ضمادةً على السرير، من النوع المُستخدم في المستشفيات لسحب الدم. وشعرتُ أيضًا بألم في ذراعي اليسرى. كانت هناك علامة إبرة وبقع دم“.

ووفقًا لتقرير الطب الشرعي الصادر عن مركز تحديد الأدلة الجنائية التابع لمكتب الأمن العام في يانغتشو، عُثر على آثار لمخدري سيفوفلوران وإيزوفلوران على قطعة القماش السوداء التي تركها الرجل.

وقال أحد الجيران، واسمه شو، إنه بعد الحادثة، قام العديد من السكان الخائفين في المنطقة بتركيب كاميرات مراقبة. وفي المحكمة، ادعى لي أن أفعاله كانت تهدف إلى تخفيف توتره. وقال: “أستمتع بالتسلل إلى منازل الآخرين. إنه يمنحني شعورًا بالإثارة يُساعدني على تخفيف توتري“. وفقا لمما نقل موقع “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.

ووفقًا لوثائق المحكمة، فإن لي مُدان سابقًا بالسرقة والاغتصاب والدخول غير القانوني. كما حُكم عليه بالاحتجاز الإداري بتهمة انتهاك الخصوصية. وأُدين لي بتهمة التطفل غير القانوني على منزل.

 

شاركها.
Exit mobile version