عُثر على مراهقين هولنديين ميتين في فندقهما بإسطنبول، فيما أُدخل والدهما إلى المستشفى، كما أفادت وسائل إعلام تركية اليوم (السبت)، عازية ما حصل إلى تسمم محتمل جراء وجبة طعام تناولها الصبيّان.
وذكرت قناة «ان تي في» التلفزيونية الخاصة أن المراهقين اللذين يبلغان 15 و17 عاماً، كانا قد فارقا الحياة عندما وصل عناصر الشرطة وخدمات الطوارئ إلى المكان بعد إبلاغهم من الفندق الذي كانا ينزلان فيه في منطقة الفاتح.
وأفادت القناة أنه «عند وصولهم، أعلن المسعفون وفاة المراهقين. ونُقل الأب إلى المستشفى بسيارة إسعاف»، مضيفةً أن الثلاثة الذين كانوا يمضون إجازة في تركيا توجهوا إلى منطقة تقسيم السياحية في وسط اسطنبول الجمعة لتناول العشاء.
وأفادت «ان تي في» أن الأب البالغ 57 عاماً نُقل إلى المستشفى في حالة صدمة، ولكنه على عكس ولديه، لم يكن قد تناول الطعام نفسه في اليوم السابق.
وبالمثل، أفاد موقع «ترك هابر» الإخباري «أن الأب أخبر الشرطة أنه رافق ولديه لتناول العشاء في الليلة السابقة في منطقة تقسيم، لكنه لم يتناول الطعام معهما».
ونقلت قناة «ان تي في» عن موظف الفندق محمد كيرداغ قوله إنه سمع الأب ينادي طلبا للمساعدة.
وقال «كان ينادي على ولديه. عندما طرقتُ الباب ودخلتُ، كان ابناه قد فارقا الحياة، أحدهما في السرير والآخر على الأرض (…) عندما وصل المسعفون، كان الشابان قد فارقا الحياة. كان الأب في حالة صدمة».
وأفادت قناة «ان تي في» بأن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادثة.