أقدم رجل من ولاية مينيسوتا يُدعى أنتوني نيبيو (46 عامًا) على قتل زوجته وشريكته السابقة وابنيه قبل أن ينتحر، وذلك في حادثة مأساوية وقعت في مدينة دولوث، حيث اشارت بعض المصادر الى ان للحادثة علاقة بفوز ترامب بالانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا.
ووفقًا للسلطات، تم العثور على خمس جثث داخل منزلين، حيث عُثر على جثة شريكته السابقة إيرين أبرايمسون (47 عامًا) وابنها جاكوب نيبيو (15 عامًا) مصابين بطلقات نارية.
وبعد تحديد أنتوني كمشتبه به، عُثر على زوجته كاثرين نيبيو (45 عامًا) وابنهما أوليفر (7 سنوات) مقتولين أيضًا داخل منزلهما. ووجدت الشرطة أنتوني ميتًا نتيجة إصابة بطلق ناري ذاتي.
وقبل الحادث، كان أنتوني قد عبّر عن قلقه من التطرف السياسي والديني عبر منشورات على حسابه في فيسبوك، حيث كتب عن مشاعر القلق المرتبطة بصحته النفسية وعلاقته بالدين، وكان لديه آراء مناهضة لترامب، وهاجمه في عديد المنشورات.
كما ناقش قضايا الصحة النفسية في مقالات سابقة، مشيرًا إلى أن العديد من الأمريكيين ينكرون معاناتهم النفسية.