حققت الجامعة الأميركية في الشارقة أعلى تصنيف لها على الإطلاق في تصنيفات «كيو إس» العالمية للجامعات، بعدما قفزت 60 مركزاً لتحتل المرتبة 272 على مستوى العالم لعام 2026، وذلك وفق الإصدار الذي أعلن عنه أمس، والذي يضع الجامعة ضمن أفضل 18% من مؤسسات التعليم العالي المصنفة دولياً، مواصلة بذلك مسارها التصاعدي المستمر منذ عام 2018.

وجاءت هذه النتائج لتعكس صعود الجامعة في عدد من المؤشرات أبرزها السمعة الأكاديمية والسمعة الوظيفية، والاستشهادات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية.

وعلى المستوى العالمي جاءت الجامعة في المركز الثالث من حيث نسبة أعضاء الهيئة التدريسية الدوليين، والرابعة من حيث تنوّع الطلبة الدوليين، بينما تصدرت، على مستوى دولة الإمارات، جميع المؤسسات التعليمية من حيث السمعة التوظيفية لدى أصحاب العمل، وتنوّع جنسيات طلبتها، وحلّت في المركز الثاني من حيث نتائج التوظيف، كما حافظت على موقعها ضمن أفضل ثلاث جامعات في الدولة وفي نسبة أعضاء هيئتها التدريسية الدوليين، وصعدت في تصنيفات السمعة الأكاديمية لتكون في المرتبة الثالثة لهذا العام.

وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، إن هذا الإنجاز يمثل تأكيداً إضافياً على الرؤية المشتركة لتطوير الجامعة كمركز عالمي للتميّز الأكاديمي، والأبحاث ذات الأثر الفعلي في الحياة الواقعية والانفتاح الدولي الفاعل، مؤكدة أن مسيرة الجامعة المستمرة في النمو خلال السنوات الأخيرة تمثل ثمرة الاستثمار المستهدف في كوادرها البشرية وتعزيز الشراكات المؤسسية وتوحيد الغايات والأهداف.

وأضافت: «سنواصل نمونا كمؤسسة بحثية متقدمة تلتزم بتقديم تعليم عالي الجودة وقادرة على المنافسة في الساحة الدولية، وتعدّ طلبتها للقيام بأدوار قيادية تستند إلى الذكاء والتميّز والنزاهة في عالم تتزايد تعقيداته وتحدياته»، وكانت الجامعة قد أنشأت، خلال العام الماضي، ستة مراكز بحثية جديدة، وعزّزت إمكاناتها في مجال البحث العلمي مع تركيز واضح على تحقيق أثر فعلي في الحياة الواقعية.

 

شاركها.
Exit mobile version