احتل الشعور بالوحدة مركز الصدارة في قائمة أهم الأسباب التي تجعل المواطنين في ألمانيا يلجؤون إلى خدمات الاستشارة الهاتفية.
وقال رئيس مجموعة عمل الاستشارات الهاتفية في ألمانيا، لودغر شتورش: «نسمع غالباً عبارات مثل: لم أتحدث إلى أي شخص اليوم»، مضيفاً أن العديد من الأشخاص فقدوا علاقاتهم الاجتماعية أثناء جائحة «كورونا»، ولم يبنوا أي علاقات جديدة حتى الآن.
وأضاف شتورش أن نحو 1.2 مليون شخص اتصلوا بخدمة الاستشارات الهاتفية هذا العام في ألمانيا، وهو العدد نفسه تقريباً في عام 2023.
وإلى جانب الشعور بالوحدة، أوضح شتورش أن المشكلات الأسرية – مثل النزاعات بين الأزواج أو مع الأطفال – من بين القضايا الأكثر شيوعا، وتابع شتورش، الذي يقود خدمة الاستشارات الهاتفية في مدينة بوخوم: «يتصل العديد من الأشخاص مرات عدة على فترات لمناقشة كيف تطورت المشكلة».