باشرت لجنة التقييم المُشكلة من قبل نادي الشارقة للصقارين أعمالها الميدانية لتنفيذ جولات التقييم الخاصة بمسابقة «أفضل مقيّض لعام 2025»، والتي ينظمها النادي في إطار جهوده الرامية إلى تكريم هذا التراث، بما يواكب التوجهات البيئية الحديثة، ويحافظ في الوقت ذاته على هذا الإرث العريق المرتبط برياضة الصقارة.

ويأتي إطلاق المسابقة كخطوة لتكريس ثقافة رعاية الصقور، والاحتفاء بأصحاب الخبرة والتميّز في تهيئة بيئتها، من خلال الالتزام بمعايير احترافية تضمن سلامة الطيور وراحتها، وتشجع على تبني الممارسات البيئية السليمة في إدارتها.

وبدأت لجنة التقييم أعمالها اعتباراً من أول من أمس، عبر زيارات ميدانية للمشاركات التي تستوفي الشروط الأساسية، وأبرزها أن يكون الموقع ضمن إمارة الشارقة، وألا يقل عدد الصقور عن أربعة. وتتم الزيارات في الفترة المسائية، حيث تقوم اللجنة بتوثيق وتصوير المكان، ونشر الصور عبر الحسابات الرسمية للنادي.

وتعتمد اللجنة في تقييمها على حزمة من المعايير الفنية والتقنية الدقيقة، تشمل موقع «المقيض» ومدى بعده عن المؤثرات الخارجية، ومستوى النظافة والعناية بالصقور داخله، وعدد الصقور مقارنة بالمساحة، وعدد «المواكر» ومواقعها، إضافة إلى عدد العمال المتوافرين مقارنة بعدد الصقور. كما يتم تقييم توافر أنظمة التبريد، ووجود خطط بديلة في حال انقطاع الكهرباء، وأهمية توقيت دخول الشمس على «المواكر»، بحيث تحقق الفائدة المرجوة للصقور من دون الإضرار بها.

كما تولي المسابقة معيار الاستدامة أهمية كبرى، حيث يتم تقييم مدى استخدام الطاقة البديلة بالحد المطلوب، وتطبيق سياسات لترشيد استهلاك الماء والكهرباء.

شاركها.