يحمل المغنيسيوم أهمية كبيرة للصحة، ويشارك في مئات العمليات الحيوية في الجسم المتعلقة بالعضلات، والأعصاب، والعظام، والقلب.

ويظهر الجسم علامات تحذيرية عندما يعاني الفرد من نقص المغنيسيوم، وفق صحيفة تايمز أوف انديا”.

ويكون تشنج العضلات أول العلامات التحذيرية، خاصة في عضلات الساق والجفون، فبدون كمية كافية من المغنيسيوم، تتقلص العضلات وتواجه صعوبة في الاسترخاء.

ويعد الشعور بالإرهاق حتى بعد الراحة ثاني العلامات، لأن المغنيسيوم ضروري لتحويل الطعام إلى طاقة، ولكن نقصه يسبب عدم انتاج الخلايا للطاقة الكافية.

ويؤدي نقص المغنيسيوم إلى صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه، وفي بعض الحالات، إلى أحلام واضحة أو أرق ليلي، كونه يؤثر على الميلاتونين وحمض غاما أمينووتيريك، وهما مادتان كيميائيتان في الدماغ تساعدان على تهدئة الجهاز العصبي.

يساعد المغنيسيوم على استقرار الجهاز العصبي، وعندما تنخفض مستوياته، تصبح استجابة الدماغ للتوتر مفرطة النشاط، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق أو انخفاض المزاج أو الانفعال.

ويحتمل أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى تسارع نبضات القلب كونه يساعد على التحكم في إشاراته الكهربائية، وهي علامة لا يجب تجاهلها.

تفقد العظام كثافتها، وتصبح الأظافر ضعيفة وتتقشر بسهولة مع مرور الزمن إذا كان المغنيسيوم منخفضاً كونه يدعم امتصاص الكالسيوم.

يرتبط نقص المغنيسيوم بصداع التوتر والصداع النصفي. فهو يؤثر على النواقل العصبية وانقباض الأوعية الدموية في الدماغ، ما يسبب ألم شديد ومتكرر.

يؤدي نقص المغنيسيوم إلى وخز أو تنميل في اليدين والقدمين، لاعتماد وظيفة الأعصاب بشكل كبير عليه.

تزيد الرغبة بتناول السكر، ويرتفع سكر الدم بشكل كبير عندما ينخفض مستوى المغنيسيوم كون انخفاضه يضعف وظيفة الأنسولين.

ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل بذور اليقطين، والسبانخ والخضراوات الورقية، واللوز والكاجو، والأفوكادو، والشوكولاتة الداكنة، لمعالجة نقصه، واستشارة الطبيب واجراء الفحوصات اللازمة.

شاركها.
Exit mobile version