اختتم مهرجان أضواء الشارقة فعاليات نسخته الـ14، وشهد المهرجان إقبالاً جماهيرياً واسعاً، حيث نجحت نسخة هذا العام في جذب زوار من جميع أنحاء دولة الإمارات، وقدّم تجربة بصرية استثنائية من خلال عروض ضوئية مميزة، أضاءت 12 موقعاً مختلفاً في الإمارة.
وشكّل مهرجان أضواء الشارقة 2025 حدثاً فنياً وثقافياً عالمياً، جذب الزوّار من داخل الدولة وخارجها، ليؤكد مكانة إمارة الشارقة كمنارة للإبداع والتألق والتنوّع الفني، وعلى مدار 11 يوماً وفّر الحدث منصة إبداعية استثنائية، استعرض خلالها الفنانون العالميون أحدث ابتكاراتهم في العروض الضوئية والتقنيات الرقمية التفاعلية في ذات المجال، مبرزين الهوية الثقافية للإمارة، وتراثها العريق، ونهضتها الحضارية، وجمال معالمها وفن العمارة الهندسية فيها.
وتميزت نسخة هذا العام بمجموعة من العروض الاستثنائية التي استحوذت على اهتمام الجمهور والإعلام، فإلى جانب العرض الافتتاحي، شهد مهرجان أضواء الشارقة سلسلة من العروض المميزة، منها «رحلة نور المعرفة والثقافة» على واجهات مسجد الشارقة، و«نور الشرق» في سد الرفيصة بمدينة خورفكان، و«قصة الوادي» في حصن الذيد، و«قصة رؤية استثنائية» في مجمع الشارقة للتكنولوجيا والبحوث والابتكار، و«تناغم الفنون» على واجهات مسجد الطياري في دبا الحصن، كما تميز المهرجان بعرضه الفني التركيبي وبمجموعة من المجسمات والأعمال الضوئية، مثل «ظلال الابتكار» بمقر مجموعة بيئة، إضافة إلى عرض «أعمدة الوحدة» في منطقة الجادة، و«مدارات الحوار» على شاطئ الحيرة و«تألق بيئي» بواجهة المجاز المائية، و«تناغم المحيط» في بحيرة الحفية في كلباء.