تسوّق أرمينيا نفسها على أنها أرض «العجائب الخفية»، لتجذب الزوار بمعالم مذهلة من الجبال والأديرة والأطلال وبساتين العنب.
وتعد العاصمة يريفان بوابة أرمينيا، فهذه المدينة تحلق في أجواء تجمع في توازن عجيب ما بين القديم والحديث، وتبدأ خارج حدود المدينة معالم أرمينيا الأخرى، تتدحرج فوق رقعة من مدرج المطار، عبر المناظر الطبيعية الجبلية المتعرجة والوديان الخصبة.
وهم بحاجة إلى كل درام (العملة الأرمينية ويساوي ربع بنس أميركي)، إذ إن الدخول المنخفضة توضح السبب في أن كثيراً من سكان أرمينيا يعيشون في الخارج، مقارنة بمن هم موجودون في الداخل الذين يبلغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة.
وتتداخل جماليات الطبيعة والثقافة في شبه جزيرة سيفان، وتتيح بحيرة سيفان، التي تشتهر بأنها «لؤلؤة أرمينيا الزرقاء»، مشاهدة دير سيفانافانك الذي يمثل جائزة رائعة تنتظر من يصعد 240 درجة حجرية.