قبل ساعات من تنفيذ حكم الإعدام، طلب مجرم يعاني من السمنة المفرطة وجبة ضخمة، في وقتٍ كان يزعم فيه أن وزنه الزائد قد يمنع من تنفيذ العقوبة عليه بشكل إنساني.
ونفذ حكم الإعدام بحق مايكل تانزي، البالغ من العمر 48 عامًا، مساء يوم الثلاثاء في سجن ولاية فلوريدا، بعد إدانته باغتصاب وقتل جانيت أكوستا، الموظفة في صحيفة “ميامي هيرالد”، عام 2000. وقبل أن يتلقى الحقنة المميتة، طلب تانزي وجبة أخيرة تتكون من شريحة لحم خنزير مقلية، وبطاطا مخبوزة، ولحم مقدد، وذرة، وآيس كريم، وشوكولاتة، إضافة إلى مشروب غازي، كما أفادت صحيفة “ديلي ستار”.
وفي آخر كلمات له قبل تنفيذ الإعدام، قال تانزي: “أريد أن أعتذر للعائلة”، ثم تلا آية من الكتاب المقدس. وأثناء المحاكمة، جادل محامو القاتل بأن وزن تانزي الزائد سيجعله عرضة لمعاناة غير إنسانية أثناء تنفيذ عقوبة الإعدام، وأكدوا أن إجراءات الحقن المميتة غير مناسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
وبعد تلاوته كلماته الأخيرة، تلقى تانزي ثلاث حقن لتخديره وإيقاف قلبه. وارتفع صدره لمدة ثلاث دقائق تقريبًا، وبعدها، قام أحد الحراس بهزّه وكرر اسمه بصوت عالٍ للتأكد من وفاته، ولم يردّ فتم إعلان وفاته بعد فترة قصيرة.
ويعد تانزي الشخص الثالث الذي يتم إعدامه في ولاية فلوريدا هذا العام، ومن المقرر أن تُنفذ عملية إعدام أخرى باستخدام الحقنة المميتة في الأول من مايو ، بعد أن وقع الحاكم رون ديسانتيس سلسلة من أوامر الإعدام في الولاية.