احتضن قصر الثقافة في الشارقة، أول من أمس، ورشة الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة التي شارك فيها عدد من الأكاديميين والنقاد والشعراء العرب، ضمن فعاليات اليوم الثاني لجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول) بدورتها الـ28، التي تنظمها إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة.
وأكّد مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة، الأمين العام للجائزة، محمد القصير، أن الجائزة أسهمت على مدى دوراتها المتتالية في رفد المكتبة العربية بالعديد من الإصدارات الأدبية، خصوصاً في الحقول التي تقدمها، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد الأدبي، مشيراً إلى أن هذه الإصدارات جاءت محمّلة بروح أدبية شابة، وممهورة ببصمات إبداعية لجيل جديد من الكتّاب، وتحوّلت هذه الأعمال الفائزة إلى إصدارات متنوعة ضمن سلسلة الجائزة، لتصبح رافداً حيوياً للمكتبة العربية.
وشملت ورشة الأساليب البلاغية جلستين، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين.
وتواصلت الفعاليات مع جلسة لعدد من الشعراء العرب، من بينهم علا الله طاهر علا الله، ومحمد أبيجو، وشريهان الطيب كلباش، إذ قدموا قراءات تنوعت في مضامينها وأساليبها، وعبّرت عن تجارب إنسانية بأسلوب يمزج بين الأصالة والتجديد.