أسهم التغير المناخي بشكل كبير في تسجيل موجات حر قياسية بصيف 2024 في كندا، خصوصاً في القطب الشمالي، إذ وصلت درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية، حسب وزارة البيئة الكندية.
وأشارت الوزارة إلى أنّ ثلاثة أرباع موجات الحرّ الحادة، البالغ عددها 37 موجة، والتي درسها علماء المناخ خلال الصيف، حدثت بسبب ظاهرة الاحترار المناخي. وبعبارة أخرى، كان احتمال حدوث هذه الموجات الحرارية بسبب الاحترار أعلى 10 مرات على الأقل.
وقال الباحث في وزارة البيئة، نايتن جيليت «كانت درجات الحرارة أعلى من المعتاد في كل أنحاء كندا تقريباً خلال الصيف»، مشيراً إلى أنّ البلاد شهدت رابع أكثر صيف حرّاً على الإطلاق.
وأضاف «على مدى السنوات الـ77 الماضية، ارتفعت درجات الحرارة خلال الصيف بمقدار 1.7 درجة مئوية في المتوسط على المستوى الوطني، والسبب الرئيس لهذا الاحترار هو التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية».