خيّم الحزن على الوسط الفني في مصر، بعد إعلان خبر وفاة الفنان مصطفى فهمي، أمس، عن عمر ناهز 82 عاماً.
وتعرّض فهمي لأزمة صحية، أخيراً، في أغسطس الماضي، دخل على إثرها المستشفى، وأجرى جراحة دقيقة وعاجلة في المخ.
ونعاه وزير الثقافة، أحمد فؤاد هنو، في بيان قال فيه: «فقدت الساحة الثقافية الفنية المصرية والعربية برحيله أحد أهم مبدعيها الذين تميّزوا بتقديم الفن الجاد والهادف لخدمة قضايانا المجتمعية».
كما نعاه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ونقابة المهن السينمائية وعدد كبير من الفنانين والمثقفين، منهم الكاتب إبراهيم عبدالمجيد والفنانون كريم عبدالعزيز وإلهام شاهين وهند صبري، ونجلاء بدر وأكرم حسني وأحمد عبدالله محمود ومنة فضالي وغيرهم.
وقالوا إن الراحل أثرى الشاشة بأعماله الخالدة في السينما والتلفزيون وهو من أرقى الناس فناً وخلقاً والتزاماً ومحبة للجميع، مشيرين إلى أنه كان «أميراً في كل شيء».
وبدأ مصطفى فهمي، مسيرته الفنية عام 1976 بالمشاركة في بطولة فيلم «أين عقلي»، وتوالت بعدها أعماله السينمائية والتلفزيونية.
وتألق في مجال الدراما التلفزيونية، إذ قدم مسلسلات «برديس» و«الحب وأشياء أخرى» و«دموع في عيون وقحة» و«مكان في القلب» و«بنت سيادة الوزير» و«حياة الجوهري» و«قصة الأمس» و«مملكة يوسف المغربي».
وكان آخر أعماله مشاركته في بطولة فيلم «السرب» الذي عرض، أخيراً، بدور السينما.